أثار الفنان البريطاني روجر ووترز، مؤسس فرقة الروك "بينك فلويد"، الجدل بتعبير شكوكه حول عدد القتلى من المدنيين الإسرائيليين بعد الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، معتبرا أن هناك "شيء مريباً" في الرواية الرسمية للحادثة.
خلال مقابلة أُجريت مؤخرًا مع الصحفي غلين غرينوالد، أشار ووترز إلى أن الإعلان الإسرائيلي عن تفاجئهم بالهجوم أثار استفساراته، مشيرًا إلى أنه ليس هناك طريقة دقيقة للتحقق من ما حدث بالضبط. وأضاف: "ربما كانت هناك حالات فردية لمدنيين قتلوا، ولكنها تم تضخيمها وافتعال قصص تثير الرأي العام مثل قطع رؤوس الأطفال من قبل الإسرائيليين".
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تثير التساؤلات حول الحادثة وتعبر عن وجهة نظر شخصية لروجر ووترز بشأنها.
تأتي هذه التصريحات في سياق الأحداث في قطاع غزة والصراع المستمر بين إسرائيل وحماس، حيث أسفر القصف الإسرائيلي والاشتباكات عن وفاة عدد كبير من الأشخاص وتدمير مئات المنازل والمنشآت الحيوية.