لوس أنجلوس – تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً فيديو قديم للنجمة العالمية ديمي مور، والذي يعود إلى عام 1982، حيث يظهرها وهي تقبل طفلاً بطريقة حميمة. الفيديو، الذي تم تصويره خلال عيد ميلاد الممثل فيليب تانزيني الخامس عشر، أثار جدلاً واسعاً عبر المنصات الاجتماعية، مما أدى إلى موجة من الانتقادات.
تفاصيل الفيديو وتداعياته
في الفيديو، تظهر ديمي مور وهي تقبل فيليب تانزيني، الذي كان يشاركها بطولة المسلسل التلفزيوني الشهير "General Hospital" في ذلك الوقت. ما أثار الجدل هو الطريقة التي تقبل بها مور الطفل، والتي اعتبرها البعض غير لائقة. تسببت هذه اللقطة في اتهام مور بالبيدوفيليا، وهي التهمة التي تتعلق بالتحرش الجنسي بالأطفال، رغم أن مور كانت في ذلك الوقت متزوجة من زوجها الأول فريدي مور.
ردود الفعل والجدل
تلقت ديمي مور انتقادات حادة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا الفيديو بأنه "خادش للحياء" و"غير مناسب". بعض المنتقدين استنكروا الطريقة التي كانت بها القبلة، بينما اعتبر آخرون أن الجدل حول الفيديو قد يكون مبالغاً فيه بالنظر إلى سياقها الزمني.
في ردها على الجدل، قالت ديمي مور في ذلك الوقت: "أنا أحب فيليب كثيراً، إنه أحد أكثر الأشخاص المفضلين لدي". وأكد تانزيني في المناسبة: "بالمناسبة، سوف نتزوج. لا تدع زوجها يكتشف ذلك"، مما أضاف طبقة من الفكاهة إلى الحدث.
ملاحظات على السياق
من الجدير بالذكر أن الفيديو تم تصويره قبل أكثر من 40 عاماً، في زمن كانت فيه معايير الثقافة والمجتمع تختلف بشكل كبير عن الوقت الحالي. يشير البعض إلى أن الجدل حول الفيديو يعكس التغيرات في معايير الأخلاقيات والخصوصية بمرور الوقت.
الآراء المختلفة
بينما يتفق بعض الناس على أن الفيديو قد يكون غير مناسب، يرى آخرون أنه من المهم وضع الأمور في سياقها الزمني وفهم تطور المعايير الاجتماعية والثقافية. الجدل حول الفيديو يسلط الضوء على أهمية النظر في سياق الأحداث والتغيرات في معايير المجتمع عند تقييمها.