أعلنت الممثلة الأميركية الشابة ليندسي لوهان انفصالها عن خطيبها الروسي، بعد أيام على تسرب صور وفيديو ظهرت فيها الممثلة وهي تتعرض للضرب على يده أثناء إجازة قضياها في جزيرة ميكانوس اليونانية.
ونقلت صحيفة The Independent البريطانية عن لوهان قولها عن خطيبها البالغ من العمر 23 عاماً آغور ترابسكوف، "أدركت الآن أن لا أحد يبقى في علاقة فقط من أجل الحب. لا يجب على امرأة أن تتعرّض للضرب وتبقى مع من آذاها، إذا لم يكن ذلك الشخص مستعداً للاعتذار".
لماذا احتفظت بخاتم الخطبة؟
وشرحت لوهان (30 عاماً( أسباب احتفاظها بخاتم خطبتها التي أعلنتها في سبتمبر/أيلول 2015 رغم كل ما حدث قائلةً، "لم أستطع خلعه حتى بعد كل هذا، والحقيقة أنني أردت أن أصلح ما جرى، لكني لم أعد واثقة من ذلك".
وكانت الشرطة البريطانية قد استدعيت من قِبل الحسناء الأميركية في العاصمة لندن في 24 يوليو/تموز 2016 بعد أن اندلع شجار بينها وبين خطيبها، تطّور إلى حد خرجت فيه لوهان إلى الشرفة للاستغاثة من خطيبها الذي قالت إنه حاول قتلها.
ووصفت ليندسي ما جرى لها قائلةً، "عندما وصلنا إلى المنزل ذهبت للنوم، أما آغور فخرج ثم عاد بعد ساعات، وعندما استيقظت وجدته واقفاُ إلى جانب السرير، ولم يكن طبيعياً ثم هاجمني".
وكشفت الممثلة عن قلقها بشأن ما يمكن أن يقدم تراباسوف على فعله معها أو حتى لنفسه، معترفةً بأنها لا تشعر بالأمان "فما وقع في لندن لم يكن المرة الأولى، وهذه هي المشكلة أنني لم أخبر أحداً، لكن هذه المرة - حادثة اليونان - رآنا أحدهم. لقد سأمت من التعامل مع الشرطة في لوس آنجلوس، ولا أريد لهذا لأن يحدث ثانية لذا تركت كل شيء".
وأضافت، "أحببت خطيبي حباً حقيقياً لكنه حطّم ثقتي به وجعلني أشعر بالخوف".
وأبدت الممثلة حسرتها على إلغاء زفافها الذي كانت مراسمه ستجري قرب بحيرة كومو الإيطالية في مايو/أيار 2017 قائلة إنه كان من المفترض أن يكونا معاً في إيطاليا الآن للبحث عن مكان لإقامة الزفاف، مشددة أن أحلامها بتأسيس عائلة وإنجاب ما لايقل عن 4 أطفال قد تبددت.
حياة مضطربة
الجدير بالذكر أن لوهان تعتبر من أكثر ممثلات جيلها ملاحقةً من قبل البباراتزي (مصوري الفضائح)، وتصدراً للصحافة الصفراء، في بلادها حيث عانت من مشاكل إدمان الكحول لفترة طويلة، كما دخلت في عدة علاقات عاطفية قصيرة انتهت جميعاً بالانفصال.
وسبق ذلك دخولها في صراع مع والدها، حين حصلت والدتها على الطلاق وحق الاحتفاظ برعاية أولادها منه، حيث اتهم الأب طليقته باستغلال شهرة لوهان ماديا والاستيلاء على مالها.