مارست الجنس مع عشيقها لمدة 11 عام ثم قتلت زوجها، تلك هى أبشع أنواع الخيانة الزوجية، وهي ممارسة الجنس مع العشيق ثم قتل الزوج من أجل البقاء مع الحبيب، فى شيء تتنكر له الانسانية كلها.
وفي التفاصيل الواردة فقد ارتكبت إمرأة جريمة مروعة بحق زوجها، بعد زواج دام 11 عاماً، قضتها في الخيانة مع عشيقها، بل وتشاركت معه في إنهاء حياته، فكيف كشفت خيوط الجريمة.
تقدم صالح وكان يعمل سائقاً للزواج من إبنة عمه هبة التي تصغره بخمس سنوات، ولكن من سوء حظه أن ابنة عمه كانت تحب رجلاً آخر، يدعى رضا، وفقاً لعدد من الصحف المصرية.
ورفضت هبة الزواج من ابن عمها إلا أن عائلتها حاولت إقناعها بالأمر، فتزوجت منه وسافرا من محافظة الفيوم الى القاهرة، ليكونا بالقرب من مقر عمله، ورزقا بطفلين.
وكان صالح يبذل قصارى جهده من أجل اسعاد زوجته، لكنه لم يكن يعلم أنها تخونه مع حبيبها طيلة فترة زواجه منها والتي استمرت لمدة 11 عاما، وأن نهاية حياته ستكون على يديهما.
ظل العشيق رضا يتردد على منزل الزوجة مرتين في الأسبوع، مستغلاً انشغال الزوج في عمله وتواجد الطفلين بالطابق الأسفل عند جدتهما.
وللتخلص من الزوج، عرض عليها عشيقها قتله بالسم، ولكنها رفضت الأمر خوفاً من الوقوع في قبضة الشرطة.
توصل العاشق إلى حيلة جديدة لإنهاء حياة الزوج فاتصل بهبة وأخبرها أنه سيأتي إليها ولكنها رفضت لتواجد زوجها بالمنزل، إلا أنه أصر على الحضور وطلب منها النزول إلى شقة حماتها هي وأطفالها عقب نوم زوجها.
دخل العشيق إلى شقة الزوج بنسخة مفتاح قد أعطتها له عشيقته، ليقوم بإطلاق أربع رصاصات في رأس الزوج، لتصعد الزوجة بعد ذلك إلى الشقة وتبدأ في الصراخ، مدعية أن ملثماً تسلل إلى الشقة وقتل زوجها، وادعت أن زوجها عليه ثأر في الصعيد وأنه من المؤكد أنهم من قتلوه.
بدأ رجال الشرطة التحقيق في أقوال الزوجة ليتبين لهم أن لا صحة لما ادعته وأن الثأر ليس السبب وراء الجريمة، كما تبين أنه لا وجود لأي بعثرة بمحتويات منزل المجني عليه، إضافة إلى عدم وجود أي كسر في أبواب ومنافذ المنزل، مما يؤكد أن الجاني دخل إليه دون أي عنف.
وضع رجال الشرطة احتمالية وجود علاقة غير شرعية بين الجاني وزوجة الضحية، ليستمروا في البحث حول هذا الاحتمال لمدة شهرين، حتى كشفت طفلة الجيران حقيقة الأمر، حيث قالت إنها رأت رجلاً يتردد على منزل الضحية في غيابه عن المنزل، وأدلت بأوصافه.
استدعى رجال الشرطة الزوجة وواجهوها بأقوال الطفلة، لتنهار على الفور وتعترف بجريمتها، مؤكدة أن أهلها هم سبب ارتكاب تلك الجريمة لرفضهم زواجها من حبيبها.
وقامت الشرطة بضبط العشيق وحبسه هو والزوجة لمدة 15 يوما تمهيداً لإحالتهما إلى محكمة الجنايات.
المصدر : وكالات