يستمرّ الملفّ القضائي في قضية اغتصاب رجلٍ سبعيني لطفلة تبلغ من العمر 8 سنوات مقابل منحها 5 دراهم وذلك في مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية، حيث تمّ تحديد تاريخ الجلسة القادمة يوم 23 كانون الثاني المقبل، في القضية التي يُتّهم فيها السبعيني بهتكِ عرض طفلة قاصر وتهديدها بالضرب وقتل بعض أفراد عائلتها إن كشفت ما دار بينهما.
وبحسب ما أفادت صحيفة "هسبريس" الإلكترونية المغربية، فقد دخلت جمعية "ما تقيش أولادي" على خطّ القضية حيث حضر بعض أعضاء الجمعية الحقوقية بمحكمة الاستئناف بالعاصمة الاقتصادية، يوم الثلاثاء، من أجل مؤازرة الطفلة التي تعرّضت لعملية الاغتصاب أكثر من مرة.
نجية أديب، رئيسة جمعية "ما تقيش أولادي"، قالت إنّ "الجريمة وقعت في دوار المكانسة، التابع لعمالة النواصر، درك بوسكورة تحديداً، حيث اعترف الفاعل بواقعة الاغتصاب التي اقترفها أمام الدرك، بعدما صرّح بأن الشيطان هو الدافع وراء ارتكابه للفضيحة الجنسية، علماً أنه ذو لحية كثّة".
وأضافت أديب، للصحيفة المغربية أنّ "الرجل السبعيني كان يستدرج الطفلة الصغيرة إلى بيته بين الفينة والأخرى، كلما كانت تلعب مع أقرانها في الخارج، بعدما قام بإغرائها في المرة الأولى بليمونة، ليستعمل في المرات الأخرى حيلة النقود، إذ كان يمنحها 5 دراهم".
وختمت الناشطة الحقوقية كلامها بالإشارة إلى أنّ "أسرة الطّفلة اكتشفت الواقعة ذات يوم، بعدما انتابها الشكّ بخصوص طريقة حصولها على النقود، لتعترف الطفلة البريئة بأنّ جارها يستدرجها إلى منزله ليمارس الجنس عليها، لتقوم الأسرة بإبلاغ الشرطة، ثمّ الاتصال بالجمعية لمؤازرتها في الموضوع".