عثرت السلطات الأمنية في بريطانيا على رفات بشري في منطقة أحراش كانت الشرطة تبحث فيها عن امرأة فُقدت الأسبوع الماضي.
واختفت سارة إيفرارد (33 عاماً) بعد مغادرة منزل صديقتها في جنوب لندن بعد وقت قصير من الساعة 2100 بتوقيت غرينتش في 3 مارس.
وقالت مفوضة شرطة العاصمة، كريسيدا ديك، في مؤتمر صحفي أمس، إنه تم العثور على أشلاء بشرية في غابة في أشفورد في كنت (78 كيلومتراً من المكان الذي شوهدت فيه آخر مرة).
وأضافت: "لا يمكننا تأكيد أي هوية. ربما يستغرق ذلك بعض الوقت".
وأظهرت تحقيقات، في وقت سابق، أن رجل الشرطة الذي تم احتجازه على خلفية اختفاء سارة إيفرارد في لندن، في وقت سابق هذا الشهر، لم يكن في الخدمة وقت اختفائها.
وقال مساعد مفوض شرطة العاصمة، نيك إفجريف، للصحفيين، أمس: "تشير تحقيقاتنا إلى أن هذا الشرطي لم يكن في الخدمة وقت اختفاء سارة".
وتم القبض على الشرطي الذي يخدم في كِنت الثلاثاء، مع امرأة كانت محتجزة للاشتباه في أنها ساعدت شخصاً يقف وراء الاختفاء.
ولم تؤكد الشرطة ما إذا كان الشرطي يعرف إيفرارد أو سبب اعتقاله.