ريو دي جانيرو- ارتفع عدد ضحايا المواجهات التي وقعت داخل سجن بولاية "بارا" شمالي البرازيل، إلى 57 قتيلاً.
وفي تصريح صحفي الثلاثاء، قال مسؤول مصلحة السجون بالبلاد "جارباس فاسكونسيلوس"، إن المواجهات وقعت بين أفراد عصابتين في سجن بمنطقة "التاميرا" بالولاية.
وأضاف "فاسكونسيلوس"، أن "16 من القتلى بترت أعضاؤهم"، وأن "حارسي أمن تم احتجازهما قبل أن يُفرج عنهما لاحقا".
وأوضح أنه "تعذر على حراس الأمن الدخول إلى السجن أثناء المواجهات، بسبب إشعال النيران في أحد أقسامه".
كما أكد أن المواجهات لم تندلع جراء الاحتجاج على نظام السجن، أو تمردا على الأوضاع بداخله.
من جهة أخرى، أشار تقرير صادرعن مجلس العدل الوطني بالبلاد، الثلاثاء، إلى وجود 343 سجينا داخل السجن المذكور أثناء المواجهات، بينما تبلغ قدرته الاستيعابية 163 شخصا فقط.
يُذكر أن البرازيل تعد ثالث أكبر بلد في العالم من حيث اكتظاظ السجون، وذلك كون احتضانها حوالي 700 ألف سجين.