نشرت صحيفة ” الديلي ميل ” البريطانية قيام أم صينية في العشرينات من عمرها على بيع طفليها التوأم للتبني البالغين من العمر إسبوعين فقط مقابل 7400 جنيه إسترليني أي ما يعادل 9 آلاف دولار تقريبا.
وأرجعت السبب في القيام بذلك حتى تتمكن من سداد فواتير بطاقة الائتمان الخاصة بها بعد تراكم الديون عليها وشراء هاتف جديد.
وقامت الأم ببيعهم إلى عائلتين تقيمان على بعد أكثر من 700 كيلو متر من مسقط رأسهما في شرق الصين.
وألقت الشرطة القبض على الأم وشريكها وتم إنقاذ الطفلين ووضعهما في رعاية والدي الأم للعناية بهما.
وكشفت شرطة مقاطعة ” تشجيانج ” الصينية عن تفاصيل تلك الواقعة حيث أنجبت الأم طفليها قبل الموعد المحدد وكانا بحاجة إلى عناية خاصة بوضعهما في الحضانات على الفور.
ولم يكن معها والد الطفلين في المستشفى ورفض والداه مساعدتها كما رفض أهلها مساعدتها لأنها أنجبت طفليها بصورة غير شرعية .. مما دفعها إلى بيع طفليها لأنهما شكلا عبئا عليها.
وبالفعل قامت ببيع أحد الطفلين مقابل 45 ألف يوان صيني أي ما يعادل 5100 جنيه إسترليني .. وبيع الطفل الآخر مقابل 20 ألف يوان ما يعادل حوالي 2271 جنيه إسترليني .. واستخدمت الأم النقود التي حصلت عليها في دفع فواتير بطاقتها الائتمانية وشراء هاتف محمول جديد.
وقالت الشرطة أن والد الطفلين ظهر بعد ذلك وطالبها بتسديد ديون القمار الخاصة به من المبلغ الذي حصلت عليه ولكنها أخبرته بأنها أنفقت النقود.
ووفقا لقانون البلاد فإن عقوبة الأشخاص الذين يتورطون بتهريب الأطفال والاتجار بهم تصل إلى الحبس لمدة 10 سنوات .. كما تخضع الأسر التي تشتري الأطفال أيضا للعقوبة القانونية.