كشفت التحريات والتحقيقات المعمقة التي فعّلتها مصالح الشرطة القضائية في المغرب، عن مجموعة من الدلائل والمؤشرات والخيوط التي قد تقود إلى تحديد هوية قاتل عنصر من القوات المسلحة الملكية بشقته بمنطقة الدشيرة الجهادية بإنزكان.
وبيّنت التحقيات وصور كاميرات الإقامة التي وجدت بها جثة الضحية، بأنه كان بشقته رفقة امرأة في جلسة خمرية وحميمية.
وكشف تقرير الخبرة الطبية التي أُجريت على الجثة، بأن جروحا توجد برأس الضحية. ورجحت درجة وقوة وحدة وميلان الجروح فرضية تعرضه لسقطة عرضية، كانت السبب في مفارقته للحياة.
وتوقفت التحريات التي باشرتها الشرطة، والتي ما تزال مستمرة لمعرفة الحقيقة، من خلال كاميرات المراقبة عند شبهة ارتكاب جريمة القتل من قبل امرأة منتقبة، كانت رفقته.
وتفترض التحقيقات أن تكون خليلة الضحية، إذ أظهرت أشرطة فيديو خروج منقبة تعمّدت إخفاء هويتها، هي من يقف وراء شبهة القتل، وأنها قامت بعد الحادث، بطمس معالم الجريمة المرتكبة، ولجأت إلى ترتيب البيت وإخفاء الأدلة وآثار بقايا الجلسة الحميمية.
وعاينت الشرطة جثة العسكري يوم الجمعة الماضي، داخل شقة بمنطقة الدشيرة بإنزكان، فارق بها الحياة في ظروف تثير الشبهات.
وحسب مصادر لصحف محلية، فإن أحد سكان العمارة عثر على جثة العسكري وقام بإخبار السلطات المحلية والمصالح الأمنية بوجوده جثة ملقاة على الأرض بشقة بإقامة “مفتاح سوس”.