عثرت الشرطة في رواندا على المطرب المعروف كيزيتو ميهيغو، مقتولًا داخل زنزانته بعد 3 أيام من اعتقاله، وهو ما فسرته السلطات بأنه “انتحار”.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على المطرب “كيزيتو” وهو يحاول الفرار من البلاد، بسبب منع السلطات أغنياته لمهاجمته النظام الحاكم فيها، تمّ العثور على المغني ، وهو أحد الناجين من الإبادة الجماعية في رواندا، وقد أغضبت أغانيه حكومة الرئيس بول كاغامي، ميتاً في زنزانة تابعة للشرطة في العاصمة كيغالي قرابة الساعة الخامسة صباح يوم امس بالتوقيت المحلي.
وكان ألقي القبض على ميهيغو، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات عام 2015، بتهمة التآمر ضد الحكومة، لكن أطلق سراحه لاحقاً بموجب عفو، فيما كان يحاول عبور الحدود في جنوب رواندا.
وقد حظرت موسيقاه التي كانت شعبية في صفوف النخبة الحاكمة بسرعة. وبعد عامين، اتهم بالإرهاب ودعم حركة سياسية معارضة وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات. لكن محاميه قالوا يومها إن ما من أدلة كافية لسجنه، وأطلق بعفو رئاسي في العام 2018.