أصدرت محكمة بريطانية حكما بالسجن 11 عاما وثلاثة أشهر بحق رجل طعن إماما في هجوم غير مبرر بأحد مساجد لندن.
وأقر دانييل هورتون ( 30 عاماً) في وقت سابق بأنه مذنب بتعمد ارتكاب أذى جسدي جسيم وحيازة أداة حادة في مكان عام بعد الهجوم على مسجد لندن المركزي في ريجنت بارك بشمال لندن يوم 20 فبراير.
واستمعت محكمة ساوثوارك إلى الضحية، وعمره ( 70 عاما) يدعى رأفت مقلد الذي قال إنه شعر بـ"ضربة حادة" في الجانب الأيمن من رقبته في اللحظة التي طعن فيها.
واحتجز شهود هورتون حتى وصلت الشرطة. وبعد اعتقاله للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل، قال هورتون لرجال الشرطة "هذا ليس اعتداء دينيا وليس اعتداء عنصريا".
وقال مقلد في وقت لاحق إنه شاهد هورتون من قبل في المسجد، ولكن في بعض الأحيان فقط.
وفي الشهر الماضي، أبلغ المدعي العام بن ماجواير القاضية ديبورا تيلور أن مقلد أصبح الآن "أقل ثقة بشأن الوقوف أماما للصلاة بينما يقف المصلين خلفه، لأنه خائف من التعرض للهجوم"، وفقا لوكالة برس اسوسييشن.