دعا فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقيروان، إلى ضرورة التفعيل الحقيقي للقانون، عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بالعنف المسلط على النساء.
وطالب الفرع بفتح تحقيق جدي في قضية حادثة احتجاز فتاة والاعتداء عليها بصفة شنيعة ووحشية من قبل عون حرس وطني، في نصر الله من ولاية القيروان.
واتهم الفرع العون باستغلال صفته للاعتداء بفظاعة لا توصف على الفتاة، مدينا بشدة هذه الحادثة، ومعلنا مساندته المطلقة للضحايا.
كما دعا إلى وقفة مساندة للعائلة وإدانة الجريمة أمام محكمة القيروان ، اليوم الثلاثاء 07 ديسمبر 2021 ، على الساعة التاسعة صباحا.
و أصدرت النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بالقيروان، بطاقة إيداع بالسجن فى حق عون حرس أصيل معتمدية نصرالله ، ويعمل بولاية القصرين، بشبهة احتجاز فتاة عمرها 18 سنة داخل منزله واغتصابها وتصويرها ثم تعذيبها بطريقة وحشية ،حيث عمد إلى اقتلاع أظافرها وحرق أماكن من جسمها بالسجائر وبالماء الساخن.
وقد تمكنت الفتاة المتضررة من الفرار بعد حوالي 9 ساعات من الاحتجاز والتعذيب مستغلة فرصة انشغاله بمكالمة هاتفية.
و تفيد تفاصيل هذه الحادثة الشنيعة ، أن المعتدى خطيبته أخت المتضررة البالغة من العمر 21 سنة، وكانت هذه الأخيرة تزوره من حين لآخر فى مدينة سوسة، وكان يختلى بها ويستهلك معها المخدرات ويقوم بتصويرها عارية.
وقد قررت خطيبته، أن تنفصل عنه فهدّدها بنشر الصور ومقاطع الفيديو الموثقة لديه على مواقع التواصل الإجتماعي، فتدخلت الأخت الصغرى بالصلح بين الطرفين ،الا أنه قام باستدراج الأخت الصغرى إلى بيته، وأوهمها أن اختها مورطة فى قضية مخدرات ودعارة، وأنه على استعداد لمد يد المساعدة لها، فتحولت إلى بيته على أمل تجد معه حلا للاشكالية فقام باحتجازها وتعذيبها انتقاما من أختها.