القضاء السويسري يبدأ الإثنين استئناف حكم تبرئة الخليفي وفالك من تهم فساد.
يبدأ القضاء السويسري الإثنين استئناف حكم تبرئة الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم الفرنسي جيروم فالك والقطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي ومجموعة “بي إن” الإعلامية، من تهم فساد تتعلق بحقوق نقل تلفزيوني لموندياليْ 2026 و2030.
لوزان (سويسرا) - برأ القضاء السويسري جيروم فالك وناصر الخليفي في الثلاثين من أكتوبر 2020، في أول قضية تصل إلى خواتمها في سويسرا ضمن فضيحة فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لكن الادعاء العام استأنف قرار المحكمة وبالتالي سيفتتح الفصل الثاني من المحاكمة اليوم ويتواصل حتى الخميس المقبل، في وقت يسعى فيه باريس سان جرمان للتأهل إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما يحل ضيفا على ريال مدريد الإسباني الأربعاء في إياب الدور ثمن النهائي (1 – 0 ذهابا في باريس).
ويتهم الادعاء العام فالك بالحصول من الخليفي على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في جزيرة سردينيا الإيطالية، مقابل دعمه في حصول شبكة “بي إن” على حقوق البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030 في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما يتهم الخليفي بـ”تحريض فالك على ارتكاب سوء إدارة إجرامي مشدّد” وإدارة غير نزيهة.
وتم الاستماع إلى فالك (61 عاما) والخليفي (48 عاما) لمدة عشرة أيام في سبتمبر 2020، بالإضافة إلى رجل الأعمال اليوناني دينوس ديريس، قبل أن تطالب النيابة العامة بسجن الخليفي لمدة 28 شهرا وفالك ثلاث سنوات وديريس 30 شهرا، مع وقف تنفيذ جزئي بالنسبة إلى كل منهم.
ولخّص المدعي العام الفيدرالي جويل باهو تهم فالك في سعيه للحصول على المال لضمان أسلوب حياة “مبذر”، فيما ذكَّر بأن الخليفي استحوذ على “فيلا بيانكا” مقابل خمسة ملايين يورو، وذلك عن طريق شركة تم تحويلها على الفور تقريبا إلى شقيق أحد المقربين منه، قبل وضعها تحت تصرف فالك الذي أقر بطلبه المساعدة من الخليفي للحصول على الفيلا قبل توقيع العقد في أبريل 2014.