انتصار حقيقي
أصدر الخليفي بيانا بعد صدور الحكم قال فيه “بعد أربع سنوات من مزاعم لا أساس لها، اتهامات وهمية واعتداء مستمر على سمعتي، برأتني العدالة بشكل تام. حكم اليوم (يوم صدور الحكم) هو انتصار حقيقي. يؤكد أنني التزمت دوماً بالاحترام الصارم للقانون والإجراءات”.
وأضاف “لطالما وثقت بعدالة تعاونت معها بنشاط لأشهر طويلة، لرد هذه الاتهامات غير المبنية على أي أساس. في كل من مهامي، سأستمر في بذل كل طاقتي في خدمة الرياضة، خصوصا في هذا الوقت الذي يحتاج إلى تعبئة جميع القوى الحية في هذه الصناعة”.
وكان وكلاء الدفاع عن الخليفي استمروا في وصف القضية بأنها “مصطنعة”، صمّمتها النيابة العامة “في محاولة لإنقاذ ملفها” بعد اضطرارها إلى إسقاط تهمة “الفساد” عن الخليفي إثر الاتفاق مع الفيفا.
وأكد محامو الخليفي العام الماضي في تصريح صحافي أن “موكلنا تمت تبرئته بالكامل في أكتوبر، بعد تحقيق شامل دام أربع سنوات، ومحاكمة معمقة استمرت أسبوعين، عرضت خلالها النيابة العامة جميع العناصر وجميع النظريات التي يمكن تخيلها دون إثبات أي شيء”، واصفين الاستئناف بأنه “آخر عمل يائس للادعاء”. وأضافوا أن هذه المحاكمة “كانت دائما تدور حول جيروم فالك” واعتبروها “مواجهة بين الفيفا ‘القديمة’ و’الجديدة'”.