أُطلق سراح رجل جزائري اتهم بتدريب إرهابيي تنظيم القاعدة واحتُجز في معتقل خليج غوانتانامو منذ عام 2002 وأعيد إلى الجزائر.
وذكرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية أنه كان قد صدرت توصية في عام 2016 بإطلاق سراح سفيان برهومي (48 عاماً) وإعادته إلى بلاده، لكنه على الرغم من ذلك ظل محتجزاً ست سنوات إضافية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس، إنه تمت الموافقة على إطلاق سراح برهومي في فبراير الماضي. وقدمت الحكومة الجزائرية "ضمانات أمنية" غير محددة.
ولا يزال 37 شخصاً محتجزين في المعتقل العسكري سيئ السمعة جنوبي كوبا.
واستأنف الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق السراح المنتظم للمحتجزين، وأعرب عن رغبته في إغلاق السجن المثير للجدل.
وكانت القوات الأمريكية قد ألقت القبض على برهومي في باكستان، وظل رهن الاحتجاز العسكري منذ ذلك الوقت.