قضت هيئة الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس بالسجن لفترات تتراوح بين عامين وأربعة أعوام في حق أربع نساء، بسبب تورطهن في التواصل مع زعيم تنظيم أنصار الشريعة، الذي يُعرف بـ "أبو عياض"، وهو تنظيم محظور.
وفقًا لملف القضية، قضت الهيئة بالسجن لثلاثة من النساء لمدة عامين، مع إخضاعهن للمراقبة الإدارية لمدة عام، في حين قضت بالسجن للفتاة الرابعة لمدة أربعة أعوام، وذلك بتهمة التواصل مع "أبو عياض" باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وبالنسبة لـ "أبو عياض"، صدر حكم بالسجن غيابيًا لمدة 60 عامًا، مع تنفيذه فورًا، بسبب جرائم ذات صبغة إرهابية.
يعكس هذا الحكم التزام السلطات التونسية في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن المجتمع. تواصل السلطات القضائية والأمنية في تونس جهودها لمواجهة التهديدات الإرهابية وضمان سلامة المواطنين. هذا القرار القضائي الحاسم يرسل رسالة قوية بأن العمليات الإرهابية والتواصل مع المتشددين لن يتم التساهل معها، وأن هناك عقوبات رادعة تنتظر من يخالف القانون ويشكل تهديدًا للأمن الوطني.