في حادثة صادمة تهز الأوساط السجنية، أعلنت الشرطة عن وقوع اشتباك عنيف بين عصابات متناحرة، أسفرت عن مصرع 41 شخصًا على الأقل في سجن للنساء بالقرب من العاصمة هندوراس. الحادثة المأساوية وقعت يوم الثلاثاء، وفقًا للمتحدث باسم الشرطة، ادغاردو باراهونا، الذي صرح لوكالة فرانس برس بأن القتلى يشملون سجينات وغيرهن، ولم يتم تحديد هويات الضحايا بعد.
ردًا على هذا العنف الرهيب، أعربت نائبة وزير الأمن، خوليسا فيانويفا، عن استنكارها الشديد ووعدت بالرد بقوة على هذه الأعمال المروعة والتخريبية. تم الإعلان عن حالة طوارئ في المنطقة، وتم نشر عدد كبير من قوات الإطفاء والشرطة والجيش في محيط السجن، حيث هرع ذوو السجينات بحثًا عن المعلومات والتأكيدات.
وفقًا لرئيسة جمعية أسر السجينات، ديلما أوردونيث، تسببت مجموعة من النساء التابعات لعصابة منافسة في اقتحام زنزانة أخرى وإشعال النيران بها. وأكدت أن المبنى الذي وقعت فيه الكارثة تعرض لأضرار جسيمة، وأشارت إلى أن عدد السجينات الموجودات في المبنى يبلغ 900.
هذا الحادث المأساوي يثير قلقًا كبيرًا حيال الوضع في السجون وأمان السجناء، ويدفعنا للتفكير في ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية والمراقبة في السجون لضمان سلامة الجميع.