بعد الواقعة المؤلمة لتدمير حافلة نادي الترجي التونسي في المغرب من قبل مجموعة من المعتدين، قام جمهور الترجي الذي كان حاضرًا في الموقع بتوثيق هذا العمل الإجرامي إلكترونيًا. تم تصوير الأضرار وقد تم رفع قضية عدلية على الفور، حيث تم استهداف مواطنين تونسيين أبرياء قبل أن يكونوا مجرد مشجعي كرة القدم. أحد الحضور قام بتوثيق هذه الواقعة الوحشية.
وما لبث أن تم الاعتداء قبل قليل على حافلة تقل جماهير الترجي وعائلات قادمة لحضور المباراة من قبل جمهور الوداد. تم سرقة العديد من الحقائب والأموال، ونُقل اثنان من المصابين إلى المستشفى بإصابات متعددة في منطقة الوجه والرأس. وكانت القوات الأمنية غائبة تمامًا، وعمدت إلى عدم مرافقة الحافلة، وذلك بقصد تيسير الكمين الذي تم التخطيط له بالتعاون مع بعض جماهير الوداد.
وفي الختام، نحمل السلطات المغربية والمسؤولين مسؤولية سلامة هذه العائلات وكل جمهور الترجي الرياضي التونسي، ونُعلن أن جمهور الوداد سيتحمل مسؤولية هذا الفعل أمام القانون والأخلاق.