في تطور مثير لقضية سرقة بطاقة ائتمان، أثار عضو مجلس اللوردات ورئيس شرطة سابق في بريطانيا جدلًا بعد كشفه عن عدم إبلاغه للشرطة عن الحادث. وقد أدلى بهذا الاعتراف خلال جلسة مجلس اللوردات، ما أثار تفاعلات واسعة في الأوساط البريطانية.
ذكر اللورد براين ماكنزي خلال جلسة مجلس اللوردات أن زوجته تعرضت لسرقة بطاقة الائتمان الخاصة بها أثناء إحدى زياراتها النادرة إلى لندن. وأكد ماكنزي أنه على الرغم من معرفته بالسرقة، إلا أنه لم يبلغ الشرطة بالأمر. وعزا هذا القرار إلى أن اللص الذي سرق البطاقة كان ينفق مبالغ أقل مما كانت تنفقه زوجته، مما جعله يرى عدم الحاجة للإبلاغ.
وفي تفاعل مع هذا الاعتراف، ردت وزيرة الخزانة، البارونة فيري من نوربيتون، بأنه في مثل هذه الظروف، يجب على الأفراد الإبلاغ عن الجريمة للشرطة. وأثار هذا الحديث الجدل في القاعة، حيث سادت أجواء من الضحك والتعجب.
تظل قضية عدم إبلاغ رئيس شرطة سابق عن سرقة بطاقة ائتمان زوجته محط جدل واسع في المجتمع البريطاني، حيث يثير تصرفه تساؤلات حول الإجراءات القانونية والأخلاقية المناسبة في مثل هذه الحالات.