أكدت محامية الفنانة الكويتية حليمة بولند اليوم الأحد، أن المحكمة أصدرت حكم البراءة لها بعدم النطق بالحكم، بعد تنازل الطرفين عن الشكاوى بينهما. وجاء هذا القرار بعد أن تم الاتفاق على تسوية القضايا والمساومات بين حليمة بولند والمدعي عليها، محمد البلوشي.
تفاصيل القضية
كانت حليمة بولند قد واجهت اتهامات بالفسق والفجور، وقضايا متبادلة مع المدعي محمد البلوشي، حيث جرى بينهما تفاوض مالي بلغ مليون ونصف المليون دولار. سابقًا، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن عامين على كل من بولند والبلوشي. ومع ذلك، بعد التنازل المتبادل اليوم، قررت المحكمة عدم النطق بالحكم وأعلنت براءة بولند، مما أدى إلى خروجها من الحبس.
خلفية القضية
خلال الأشهر الماضية، كانت الإعلامية حليمة بولند محط أنظار وسائل التواصل الاجتماعي بعد رفض محكمة الجنايات الكويتية إخلاء سبيلها في قضية التحريض على الفسق والفجور. في نيسان الماضي، أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكمها بسجن بولند لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 2000 دينار كويتي.
جهود الدفاع
فريق الدفاع عن بولند قدم طلبًا لمحكمة الاستئناف لإخلاء سبيلها لحين البت في القضية بعد إلقاء القبض عليها مطلع شهر أيار الماضي وإيداعها في السجن المركزي. رغم رفض المحكمة الكويتية طلب إخلاء السبيل، تم تحديد 9 حزيران موعدًا للنظر في الاستئناف المقدم من بولند على حكم السجن.
القرار النهائي
بعد التنازل المتبادل بين الطرفين، أكد الحكم النهائي براءة حليمة بولند وأمر بخروجها من الحبس. يعتبر هذا الحكم نهاية لفترة طويلة من الجدل القانوني والاجتماعي الذي أحاط بالفنانة الكويتية.
بهذا الحكم، تأمل حليمة بولند في استعادة حياتها المهنية والشخصية بعيدًا عن القضايا القانونية التي أثرت عليها خلال الفترة الماضية.