في حادثة صادمة أثارت ضجة كبيرة في تركيا، تم الكشف عن علاقة جنسية غير مشروعة بين إمام مسجد وشرطية برتبة رقيب في مدينة فان. هذه الفضيحة، التي تصدرت عناوين الصحف خلال الأسبوع الجاري، أثارت موجة من الغضب والاستنكار في المجتمع التركي.
القضية تتعلق بإمام يدعى إكرام وشرطية تُدعى جيل، حيث أفادت وسائل إعلام محلية بأن الإمام، وهو في حالة سكر، اعتدى جنسيًا على الشرطية. وتم إنقاذها من قبل ثلاثة من أصدقائها، اثنان منهم عسكريون، بعدما أرسلت لهم موقعها المباشر عبر الهاتف.
تداولت المزاعم أن الشرطية جيل طلبت من الإمام مالًا مقابل هذه العلاقة، لكنه تراجع عن دفع المبلغ بعد الواقعة، مما أدى إلى تصاعد الأمور وانهيار الوضع بينهما. خلال التحقيقات، تم اعتقال جيل واثنين من زملائها الشرطيين، وأُودعوا السجن.
في إفادتها، نفت جيل التهم الموجهة إليها، مشيرة إلى أنها كانت على تواصل مع الإمام عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمدة عامين، وأنهما التقيا مرتين في مدينتي فان وتاتوان. وأضافت أن الاعتداء الجنسي حدث أثناء لقائهما الأخير في إدريميت، حيث كان الإمام تحت تأثير الكحول.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن الإمام إكرام استمر في نشر محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الحادث، لكنه أغلق حسابه على منصة "إكس" بشكل مفاجئ عقب انتشار الفضيحة.
التحقيقات في هذه القضية جارية بشكل مكثف، في حين يترقب المجتمع التركي نتائجها وتداعياتها، خاصة وأنها تشمل شخصيات في مناصب حساسة كان من المفترض أن تكون قدوة في المجتمع.
