في حادثة صادمة هزت ولاية غليزان الجزائرية اليوم الثلاثاء، أقدم رجل على طعن طليقته حتى الموت في جريمة بشعة أثارت موجة من الغضب والاستنكار. وفقًا لمصادر محلية، كانت الضحية قد خَلَعت زوجها قبل فترة قصيرة، وكان بينهما نزاع حاد حول حضانة طفلهما، حيث رفضت الأم التخلي عن حضانة ابنها، الأمر الذي دفع الجاني إلى ارتكاب جريمته البشعة.
الجاني، الذي لم يتقبل فكرة فقدان حضانة طفله، توجه إلى منزل طليقته في لحظة غضب عارم، حاملاً معه سكينًا. وبعد مشادة كلامية، أقدم على طعنها عدة مرات حتى فارقت الحياة على الفور. بعدها، قام بتسليم نفسه لمصالح الأمن، معترفًا بجريمته البشعة.
هذه الجريمة أثارت موجة من الغضب في أوساط المجتمع الجزائري، حيث تعالت الأصوات المطالبة بتشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم الأسرية والعمل على حماية النساء من العنف الأسري. كما سلطت الحادثة الضوء على الحاجة الماسة لتعزيز آليات الحماية القانونية والاجتماعية للمرأة في مواجهة مثل هذه التهديدات.
جريمة غليزان ليست مجرد مأساة أسرية، بل هي تذكير مؤلم بمدى أهمية تعزيز التوعية بشأن العنف الأسري وتقديم الدعم الكافي للضحايا قبل أن تتحول النزاعات العائلية إلى كوارث لا يمكن تداركها.