في حادثة مثيرة للجدل، أكّدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية اليوم، الإثنين، أن الشرطة الفرنسية ألقت القبض على اللاعب الدولي الفرنسي ذو الأصول التونسية، وسام بن يدر، نهاية الأسبوع الماضي بتهمة "الاعتداء الجنسي في حالة سكر".
القضية بدأت عندما تقدمت شابة من مواليد 2001 بشكوى تتهم فيها بن يدر بالاعتداء الجنسي عليها، وذلك خلال ليلة الجمعة إلى السبت في منطقة الألب البحرية "Alpes-Maritimes"، حيث يقيم اللاعب بعد انتهاء عقده مع نادي موناكو. وبحسب "ليكيب"، وقع الحادث داخل سيارته، حيث يُزعم أنه حاول الاعتداء على الفتاة بعد لقائه بها في نفس المساء.
وعلى إثر الشكوى، تم إيقاف بن يدر في الساعة الثالثة صباحًا من قِبَل الشرطة وهو في حالة سكر، ليقضي عطلة نهاية الأسبوع في الحجز. بعدها، تم تقديم اللاعب إلى المحكمة يوم الأحد بعد الظهر، حيث تلقى استدعاءً لجلسة محاكمة عاجلة في 15 أكتوبر المقبل بتهم "الاعتداء الجنسي في حالة سكر، والامتناع عن الامتثال لأعوان الشرطة، والقيادة تحت تأثير الكحول".
وفي انتظار المحاكمة، تم وضع بن يدر تحت رقابة قضائية صارمة تمنعه من مغادرة منطقة الألب البحرية، كما فرضت عليه قيود تمنعه من الخروج ليلاً أو ارتياد الحانات والملاهي الليلية، وأيضًا الاقتراب من الشابة التي تتهمه.
هذه الحادثة تضع مستقبل بن يدر الكروي في مهب الريح، خصوصًا وهو الآن دون نادٍ بعد انتهاء عقده مع موناكو، وتلقي بظلال ثقيلة على مسيرته الاحترافية والشخصية.