في الأسبوع الماضي ردت ناجا على أحد ناقديها والذي اتهمها بأنه تم توظيفها "لأسباب شخصية".
ترد المذيعة ناجا مونشيتي بانتظام على المهاجمين والمسيئين لها، وغالبا ما تنهي تغريداتها على تويتر بوضع العلامة “محجوب”، وعندئذ ينطلق معجبوها إلى الدفاع عنها وانتقاد المسيئين إليها.
وقالت مونشيتي لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “أنا في التليفزيون، وأنا في منزلك، ولذلك إذا أردت أن تنتقدني، فهذا أمر جيد، ولكن أنا لست هناك من أجل أن يتم الإساءة لي، لا أحد هناك من أجل أن يُساء إليه”.
وأضافت: “لا تسيء للناس عندما يقومون بأداء عملهم، ولا تجعل تعليقاتك عنصرية أو جنسية أو متعصبة”، وتابعت “إذا قال أحدهم إنني قمت بعمل سيء في تلك المقابلة، فأنا لا أعرف عن ذلك شيئاً، ولذا يتعين علي أن أرجع وأعيد النظر في تلك المقابلة”.
وقالت “عندما يكتب هؤلاء تعليقات عنصرية وجنسية، فإنني أعتقد أنها تصدر عن شخص أحمق”.
تعتبر ناجا واحدة من أربعة مذيعين يعملون في برنامج “بي بي سي بريكفاست” مع لويز منشن وتشارلي ستايت ودان ووكر، المذيعة التي نشأت في حي ستريثم بجنوب لندن كإبنة لأبوين هنديين، تعيش الآن في ضاحية هيرتفوردشاير مع زوجها المخرج التلفزيوني جيمس حجار.
في الأسبوع الماضي، ردت ناجا على أحد ناقديها، والذي اتهمها بأنه تم توظيفها “لأسباب شخصية”، وكتب هذا الشخص تغريدة يقول فيها : “الصحفية الضعيفة والمزعجة تعمل لأسباب شخصية وليس بناء على القدرات!”.
فترد ناجا على التغريدة قائلة: “شكرا على هذا – يا لك من مشارك جيد على تويتر”، وفي الشهر الماضي واجهت أحد المنتقدين لها قال إنها “أسوأ مذيعة على الإطلاق”.
وردت على التغريدة بقولها: “يا للعار أنت لا تحبني – أنت تبدو وكأنك ألطف شخص على الإطلاق”، وقال مسيء آخر أيضا إنه تم توظيفها بسبب عِرقها وليس موهبتها.
وردت عليه قائلة ببساطة: ‘أنت حثالة في طريقة الإملاء، ووضعت علامة محجوبBLOCKED “.
وقال تعليق آخر يبدو أنه عنصري أنها “حثالة”، مضيفا: “يجب أخذها إلى شاطئ في سوريا”، وردت بطريقة ساخرة تقول: “جوش أنت شخص جميل، أليس كذلك؟ ووضعت علامة “محجوب”.