ألقت الشرطة الأسترالية، القبض على فتاة للاشتباه في تهريبها المخدرات، بالإضافة إلى ممارستها الجنس مع كلب وتصويره على هاتفها.
وانهمرت الفتاة "جينا درسكول" بالبكاء بعد أن أخبرها القاضي أن مصيرها الحبس جراء ممارستها الجنس مع كلب 3 مرات بغرض إثارة رفيقها، وسوف يحكم عليها اليوم بعد إقرارها بالذنب بتهم ممارسة علاقة شاذة مع حيوان، والاتجار بالمخدرات، وطعن امرأة أخرى بشوكة.
وأوضح "جيمس جودبولت"، محامي المرأة للمحكمة أن موكلته تأثرت من الفضيحة العامة بعد ثبوت تهمة ممارسة الجنس مع حيوان، وتوقفت عن حضور محاضرات بجامعة جنوب كوينزلاند.
ومن جانبه، قال القاضي تيري مارتن: "تلك الممارسات التي اقترفتها المرأة تخالف تماما نواميس الطبيعة".
وأضاف "مارتن": "ربما تكون هذه الممارسات قد تركت انعكاسًا مؤسفًا على المجتمع، حتى أن تهمة ممارسة الجنس مع حيوان جذبت اهتمامًا عامًا أكثر من الاتهامات الأخرى الخطيرة مثل الاتجار بالمخدرات".
وعلمت المحكمة أن دريسكول هربت من منزل عائلتها عندما بلغت السادسة عشر من عمرها، وبدأت علاقة مع رجل يكبرها بـ 12 عامًا، وبدأت في تعاطي المخدرات وقتما كانت في الثامنة عشر.
وعثرت الشرطة على فيديو ممارستها الجنس مع الكلب عندما كانت الشرطة تحقق معها بتهمة الاتجار بالمخدرات عام 2014.
أما واقعة طعنها امرأة أخرى، فقد حدثت في ديسمبر 2014، علاوة على تهمة "العض" والتي وجهت إليها عام 2015.
وكانت المرأة في الرابع والعشرين من عمرها عندما ألقي القبض عليها بتهمة الإتجار في المخدرات والبهيمية.
وقالت النيابة إن دريسكول كان لديها 15 زبونا منتظمين يجلبون منها المخدرات، كما كانت تتعامل مع 6 تجار المخدرات، وخصصت هاتفا لبيع المخدرات.
محامي المتهمة قال إن تجارة موكلته للمخدرات كانت تستهدف فقط توفير أموال لتعاطيها الشخصين، وطلب ألا يتجاوز حبس موكلته بين عامين إلى عامين ونصف مع ٌإيقاف التنفيذ.