قالت وسائل إعلام أجنبية إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قُتلوا وأصيب عشرات آخرون يوم الاثنين في انفجار وقع قرب البرلمان الإقليمي في مدينة لاهور الباكستانية .
وهز التفجير احتجاجا كان ينظمه مصنعو الأدوية في باكستان وقالت صحيفة دون التي تصدر بالإنجليزية ومحطة دوبيا التلفزيونية التي تبث بلغة الأوردو إن عشرة أشخاص قُتلوا. وقالت دون إن 30 أصيبوا في الهجوم.
وقال متحدث باسم شرطة البنجاب ناياب حيدر "كان تفجيرا انتحاريا على ما يبدو لكن الشرطة ما زالت تحقق لمعرفة طبيعة الانفجار على وجه الدقة"
واتصل متحدث باسم جماعة الأحرار وهي إحدى فصائل حركة طالبان الباكستانية برويترز وأعلن مسؤولية الجماعة عن الهجوم , وكانت هذه الجماعة قد أعلنت أيضا مسؤوليتها عن تفجير وقع في عيد القيامة في لاهور العام الماضي وأسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلا في حديقة عامة.
وتحسن الأمن بشكل كبير في باكستان في السنوات الأخيرة ولكن جماعات إسلامية مثل حركة طالبان الباكستانية وتنظيم الدولة الإسلامية ما زالت تمثل تهديدا ونفذت هجمات كبيرة.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إن هذه الهجمات لن تنال من عزم باكستان في حربها ضد التشدد.
وقال شريف في بيان "نخوض هذه الحرب ضد الإرهابيين فيما بيننا وسنواصل خوضها حتى نحرر شعبنا من هذا السرطان والثأر لمن ضحوا بحياتهم من أجلنا."