أمام التكتم حول ملابسات وأسباب إيقاف رجل الأعمال شفيق الجراية الذي تم أمس الثلاثاء يصر ابنه أحمد الجراية أن ما تم مع والده هي عملية اختطاف وكتب في السياق عبر صفحته بالفيس بوك ما يلي :
“حسب الاتصالات الأولية الدولة و الأجهزة الأمنية و النيابة العمومية ما فيبالهمش اللي شفيق الجراية تشد …
حسب القوانين المعمول بيها شفيق الجراية ما تشدش تخطف”.
وحمل أحمد الجراية رئيس الحكومة يوسف الشاهد سلامة والده وكتب اليوم الاربعاء في صفحته بالفيس بوك ” :” أُحمل مسؤولية سلامة والدي الصحية الذي أجرى عملية جراحية على القلب مؤخرا إلى السيد رئيس الحكومة و حاشيته خصوصا و أننا نحن عائلته لم نتمكن من معرفة الجهة التي اختطفته و لا مكان تواجده إلى حد هذه الساعة مع العلم أنه تم تفتيش بيتنا و المكتب”.
يذكر أنه تم أمس الثلاثاء القبض على كل من شفيق الجراية وياسين الشنوفي ووضعهما تحت الإقامة الجبرية في مكان رفضت ذات المصادر الإفصاح عنه.
وقال فيصل الجدلاوي محامي شفيق الجراية إنأسباب الايقاف أصبحت واضحة بعد الغموض الذي عرفته في البداية، موضحا أنه تم الاتصال بهم في ساعة متأخرة من ليلة أمس من طرف عسكري وأعلمهم أن شفيق جراية كان في القاعدة العسكرية بالعوينة وتم نقله إلى فرقة الأبحاث مضيفا “لكنني لا أعرف من هي فرقة الأبحاث التي نُقل إليها موكلي”.
وأضاف الجدلاوي أنه تم اللجوء للأمر عدد 50 لسنة 1978 المتعلق بتنظيم حالة الطوارئ.