وأخيرا تحتفل تونس بميلاد عمل فني ضخم موجه للطفل وتكون الرائدة في الوطن العربي بعمل يحاكي تجارب عالمية كنا لا نراها إلا في السينما الأمريكية؛ مغامرة أقدم عليها فريق من الانتاج التونسي منهم المنتج الشاب مجدي الحسيني ومجمع القوبنطيني و منتجون ومستشهرون تونسيون راهنوا على حلم لفنان نحبه جميعا ولا نختلف في احترام تجربته النجم أحمد الأندلسي الذي يعود بعد وعكة صحية مرهقة ليسعد الأطفال والعائلات الباحثة عن انتاجات للطفل تخاطب خياله وتعطيه حقه من منتوجاتنا الفنية بعد أن كان شبه مغيب في كل ما تقدمه الشاشات، ليكون بهذا الفيلم فاعلا وبطلا، فقد فاجئنا أحمد بٱبنته التي أبهرت أهل الفن بآداءها حتى خلتها شخصيا ممثلة محترفة بحضورها وأريحية تقديمها للشخصية (عليسة) ومنها فاح عبق تاريخ تونس ليعانق جمال جغرافيتنا وروعة المناظر الطبيعية لبلادنا.