تتجه النية لدى جبهة المعارضة بالنادي الإفريقي لتكوين هيئة تتخذ صبغة شبيهة بمجلس الإدارة من أجل إنقاذ النادي من شبح الإفلاس بسبب القضايا العديدة المرفوعة ضده من قبل لاعبين ومدربين سابقين لم يتحصلوا على مستحقاتهم.
وستتكون هذه الهيئة من شخصيات معروفة سبق لها ترأس النادي، فضلا عن بعض الرجالات المعروفة في عالم المال والأعمال على غرار محمد علي المبروك وكمال ناجي.
ومن الواضح أن إنقاذ النادي الإفريقي من تركة سليم الرياحي يقتضي أكثر من أي وقت مضى توحد أبناء النادي وتضامنهم، خاصة وأن الاتحاد الدولي لكرة القدم مازال يترصد النادي وقد يسلط عليه عقوبات أقوى بسبب عدم احترامه لتعهداته التعاقدية.
ويمر نادي العاصمة التونسية بفترة هي الأصعب في تاريخه الحديث من جراء السياسات الفاشلة للهيئة الحالية وانخراطها في جملة التصرفات التي لا تشرف تاريخ النادي.
يذكر إلى أن لاعبي الفريق الأول جددوا العهد مع التدريبات بعد أن أضربوا لمدة ثلاثة أيام بسبب مخاوفهم من ضياع مستحقاتهم المادية إثر رحيل الرئيس الحالي.