في اطار البرنامج السنوي للترغيب في المطالعة تشرف ادارة المطالعة العمومية بوزارة الشؤون الثقافية خلال الفترة من 15 مارس الى 15 أفريل القادم على الاحتفاء بالدورة 30 للآيام الوطنية للمطالعة والمعلومات وذلك تحت شعار "رائدات بلادي".
وهي تظاهرة تندرج حسب ما أفادنا به الياس الرابحي مدير ادارة المطالعة العمومية في اطار تأكيد دور المكتبة في ترسيخ الميول القرائية وللتعريف بالدور الريادي للمكتبات في تحقيق الرقي الاجتماعي والاقتصادي للفرد والمجموعة حيث تشتغل المكتبات القارة والمتنقّلة على تعميق الجهود وتوسيع سبل التعاون مع الهياكل المعنية من منظمات وجمعيات ووسائل إعلام وغيرها على تنفيذ الأهداف العامة سالفة الذكر على ان تهتم الدورة الجديدة من هذه التظاهرة الوطنية بالمرأة التونسية المبدعة وخاصة الباحثات الكاتبات في مختلف الأجناس الأدبية واللاتي) ساهمن بإنتاج أدبي أو فكري أو تحصّلن على جوائز هامّة على مستوى وطني أو دولي مما جعل منهن رموزا ثقافية وطنية على ان تشمل قائمة المحتفى بهنّ الشهيرات شخصيات على قيد الحياة أو نساء من الذاكرة.
وقد حرصت ادارة المطالعة العمومية على تنظيم هذه التظاهرة وفق مقاربة تشاركية مع المكتبات بمختلف الجهات وبصنفيها بين المتنقلة والقارّة من خلال فسح المجال للمشرفين على هذه المؤسسات لضبط قائمة الشخصيات موضوع لهذه التظاهرة وذلك وبالتنسيق مع الإدارة الفرعية للمكتبات بالمندوبيات الجهوية للشؤون الثقافية على ان يأخذ بالاعتبار في الغرض توفر المنشورات من كتب ومجلات ومحامل رقمية بالمكتبة المنظمة والتي تتناول هذه الشخصيات أو من إنتاجها من أجل تثمين أرصدة المكتبات العمومية والتعريف بها كما يمكن تنظيم أنشطة وبرامج بالشراكة مع جمعيات تهتم بالمرأة بصفة عامة ويمكن كذلك إدراج كاتبات أو شخصيات ساهمن بإنتاج أدبي أو فكري بغير اللغة العربية ويمكن كذلك إدراج شخصيات نسائية شابة ساهمن بشكل فعّال في الساحة الأدبية أو الفكرية أو تحصلن على جوائز وطنية أو دولية كما يمكن إدراج أنشطة وفقرات موازية تؤثث الورشات والندوات المزمع تنفيذها على ان تهتم خاصة بـالتعريف بالعنف الرقمي المسلط على المرأة والتعريف بالعنف المسلط على الفتيات والتعريف بالقانون 58 لمناهضة العنف ضد المرأة والتعريف بمجلة الأحوال الشخصية مع ضرورة تشريك الأشخاص ذوي الإعاقات والمرأة السجينة ودور المسنين في هذه التظاهرة بما يهدف الى استهداف الفئات ذات الخصوصية انتاجا واستفادة.