بقلم: عزيز بن جميع
بعد غياب استثنائي، عاد الصحفي الكبير محمد الماطري صميدة إلى المشهد السمعي المرئي، ليجسد الروح الأخلاقية والحكمة التي اشتهر بها. إن عودته تعتبر حدثاً مميزاً، حيث يُعَد الماطري من بين أبرز وجوه الساحة الإعلامية بفضل أخلاقه العالية وحكمته الواضحة والمواعظ التي ينقلها للمجتمع.
لقد خلق غياب محمد الماطري صميدة شعوراً بالفراغ في نوعية وطينة المشهد الإعلامي، إذ افتقد الجمهور لصوته الرصين ورؤيته الواضحة خلف التقارير والبرامج. تصحر المشهد الثقافي خلال غيابه، وامتلأ بالفقاقيع والمتطفلين البعيدين كل البعد عن المهنة، لكن عودته جاءت لتعيد الحيوية والجودة إلى هذا الميدان.
شكراً محمد الماطري صميدة على عودتك بكل قوة، حيث أضأت شمعة الأمل في قلوب محبيك ومتابعيك. نحن متأكدون من أنك ستعزز مكانتك كنجم لا ينطفئ في هذا الزمان وهذا المكان.