بقلم: عزيز بن جميع
لا يختلف اثنان عقلانيان في الاعتراف بأن لطفي بندقة، الفنان القدير، قد ابتكر وأبدع خلال شهر رمضان بطريقة مميزة. لقد بذل بندقة جهوداً جبارة على مدار عقود لتحقيق الاستمرارية الفنية المطلوبة، حيث بدأت موهبته في عالم التقليد ثم انتقل إلى عالم التمثيل وأبدع في عدة أعمال تلفزيونية، من بينها "جاري يا حمودة" و"ريح المسك" و"حنبعل في حومتنا" و"الاتجاه المشاكس"، وغيرها.
عاد لطفي بندقة إلى الواجهة من خلال سلسلة جديدة بعنوان "سوبر تونسي"، من إخراج قيس شقير وعُرضت على قناة نسمة الجديدة. قدم أداءً مذهلاً في كل اللقطات التي تم تكليفه بها، وحقق قفزة نوعية وشكلية ومضمونية في كل تفاصيل عمله.
وبالتزامن مع ذلك، يُعد لطفي بندقة بصمت عملا مسرحيا جديدا يستهدف الكهول، والذي سيكون مفاجأة لكل الساحة الفنية. يُعتبر هذا العمل مليئاً بالجمال والتميز، وهو من تأليف السيناريست المعروف سليم بن اسماعيل، وسيجمع بين أجيال مختلفة، حيث يقودهم الاستاذ لطفي بندقة ببراعة وتألق فني.
شكراً لك يا بندقة على إبداعك المتواصل في كل المجالات، ونتمنى لك مزيداً من النجاح والتألق في مسيرتك الفنية.