ما إن تنعقد الندوة الصحفية لمهرجان قرطاج الدولي حتى يبدأ لهث زملائنا الإعلاميين وراء الحصول على شارات الدخول لتغطية سهرات مهرجان قرطاج الدولي.
وما يروعنا إلا سوء المعاملة من طرف المكتب الإعلامي وإدارة المهرجان من عدم الحصول على البطاقات أو عدد قليل بتعلة محدودية العدد.
رسالة لا بد من توجيهها لإدارة المهرجان، الإعلاميون التونسيين يبذلون مجهودا ويسهرون في المهرجان لتغطية سهراته، بهدف إشعاع هذا المهرجان الذي فقد بريقه الذي كان عليه قبل عقود وليس بسبب الحصول على بطاقات بالصدقة لحضور السهرات للاستمتاع فقط.
مثلا مؤسستنا التي تدير 4 مواقع الكترونية، تقدمنا بطلب في الآجال للحصول على 3 شارات دخول لتغطية المهرجان حتى يمكننا التصرف في موادنا البشرية في تغطية مختلف المهرجانات وما راعنا إلا توفير شارة وحيدة من طرف المكتب الإعلامي للمهرجان، وباتصالنا ببعض الزملاء العاملين في المكتب المذكور لا نجد من إجابة سوى العدد كبير ولا يمكن توفير أكثر.. وبتحرينا في الموضوع تسنى لنا لن بعض المؤسسات الحديثة تحصلت على 3 شارات ومؤسستنا لم تتحصل سوى على شارة وحيدة ونتمنى ان لا نجد أشخاصا لا علاقة لهم بميدان الصحافة يحتكمون على شارات دخول كما سبق في الدورات السابقة.
مؤسستنا تقاطع هذا المهرجان الذي نعتبر أنفسنا غرباء عنه وسئمنا مثل هذه الممارسات، ونقوم بتغطية المهرجانات الصغرى افضل، ونعتذر لقرائنا عن هذا القرار.
شكرا لكم على حرفيتكم واحترامكم لزملائكم.