تستعد مدينة توزر لاحتضان ملتقى احتفالية الرواية التونسية في دورته الجديدة، الذي تنظمه مؤسسة "بيت الرواية" بإشراف مديرها الروائي يونس السلطاني. يستمر الملتقى من 20 إلى 22 ديسمبر 2024، ويقام بالشراكة مع وزارة الشؤون الثقافية والمكتبة الجهوية بتوزر ومؤسسة تأمينات "كومار".
مقالات ذات صلة:
تجليات فلسفية عميقة.. في أفق رواية "زوربا اليوناني"
البوكر العربية تعلن عن القائمة الطويلة للدورة 2024: 16 رواية تتنافس على جائزة 50,000 دولار
إشعاع ثقافي يعزز اللامركزية
يهدف هذا الحدث إلى تعزيز اللامركزية الثقافية وإشعاع بيت الرواية على مختلف أنحاء تونس، وفق تصريحات مدير الملتقى. كما يسعى إلى توفير مساحة للنقاش بين الروائيين حول قضايا السرد وأسئلة الرواية العربية، ما يُساهم في تطوير المشهد الثقافي التونسي.
الجلسات والمحاور البارزة
اليوم الأول: الرواية والذاكرة
مداخلة عباس سليمان: "في مفاهيم الرواية والذاكرة".
مداخلة مصطفى الكيلاني: "الرواية بالذاكرة - الذاكرة بالرواية؟".
مداخلة أحمد القاسمي: "الذاكرة وأنتروبيا التخييل الروائي".
مداخلة توفيق العلوي: "سمات في السرد عند بول ريكور".
اليوم الثاني: الرواية ووقائع التاريخ
مداخلة محمد بوحوش: "الوقائع التاريخية في الرواية التونسية".
مداخلة هند الزيادي: "الرواية والتاريخ".
مداخلة محمد حيزي: "الذاكرة المرعبة في رواية كلاش طاير".
جلسة الرواية والمكان
مداخلة إبراهيم درغوثي: "الرجل الذي ابتلعه النفق".
مداخلة مريم ذياب: "أنواع المكان الروائي في رواية -مفاتيح القيروان- لكمال العيادي".
اليوم الختامي: الواقع والرمز في رواية الذاكرة
مداخلة عبد الوهاب ملوح: "تفتيت الزمن لتأكيد اللحظة الفارقة".
مداخلة وحيدة المي: "رمز الواقع المُتخيّل أم الواقع الحقيقي في رواية -حياة على حافة الصفر-".
مداخلة المنوبي زيود: "الرواية والذاكرة: تجربة روائي".
إصدارات جديدة وتكريم المساهمين
سيتم إصدار كتاب يضم أشغال الملتقى، وتُختتم الفعاليات بتكريم المساهمين في إنجاح الحدث، الذي يعكس حرص "بيت الرواية" على تكريس دور الرواية كأداة ثقافية لبناء الذاكرة الجماعية.
يُنتظر أن يكون الملتقى منصة للحوار وتبادل الخبرات، مما يُسهم في دعم مسيرة الكتّاب والارتقاء بمستوى السرد التونسي.