فاجأ التركي محمد آصار العالم بتصريح أفاد فيه أنه هو والد المطربة الإنكليزية الشهيرة اديل، وأن علاقة كانت تربطه بوالدتها منذ أكثر من 28 سنة.
وكان محمد آصار البالغ من العمر 52 عاما قد أجرى حوارا مع إحدى الصحف التركية قال فيه: "إنه تعرف على "بيني آدكينز"، والدة اديل، عام 1988 أثناء قدومها لقضاء العطلة بمدينة بودروم جنوب غربي تركيا، مشيراً إلى أنه كان يعمل سائق تاكسي في تلك الأثناء وأنه هو من كان يقل والدة اديل وأصدقاءها في كل جولاتهم بالمدينة".
كما أضاف أن علاقته بوالدة اديل قد انقطعت بعد عودتها إلى لندن بفترة، إلا أنه لم يتوقف لحظة عن التفكير فيها ولم يتزوج منذ ذلك التاريخ.
هذا ويطالب محمد آصار، الذي يعمل حاليا مطرباً وعازفاً موسيقيا في مدينة بودروم، بإجراء تحليل الحمض النووي "DNA" لإثبات ذلك.
ويؤكد آصار أنه ما زال يحتفظ بصور تجمعه بوالدة اديل، وأنه يلاحظ أوجه الشبه بينه وبين "ابنته" في الحركات التي تؤديها على خشبة المسرح إضافة إلى تشابه ملامحهما.
وأنهى آصار حديثه قائلاً إنه رجل ميسور الحال ولا ينتظر أي مقابل من وراء هذا الموضوع، بل فقط يريد "لابنته" أن تعرف الحقيقة.
يذكر أن المطربة الإنكليزية اديل صرحت قبل ذلك أن لها أصولا تركية وإسبانية وإنكليزية، دون أن تحدد أكثر ماذا تعني.