استطاع الأستاذ الروائي نعمان الحباسي أن ينحت انفسه اسما هاما في المشهد الثقافي التونسي من خلال إدارته للمركب الثقافي "الصحبي المسراطي" لسنوات، ومن خلال تقلّده لخطة مندوب جهوي للشؤون الثقافية بالكاف منذ أعوام ومن خلال إصداره لكتاب بعنوان "محضنة المشاريع الثقافية: استراتيجية العمل الثقافي بولاية الكاف ـ خصوصية البرمجة والتكوين" ولروايتين، الأولى بعنوان "شقائق الشيطان" والثانية بعنوان "حمير المدائن"، وهو كذلك خبير في الإدارة الثقافية.