ﺿﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ  ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﻏﺎﺯﻱ ﺍﻟﺸﻮﺍﺷﻲ، ﺩﻋﻮﺗﻪ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺟﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻋﺒﻮ، ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻟﻠﻤﺤﻄﺔ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻓﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ.

* ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻏﺎﺯﻱ ﺍﻟﺸﻮﺍﺷﻲ، ﻣﺴﺎء ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻭﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ

- مساء ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺳﻠﻴﻢ، ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻚ ﻭﺑﻜﻞ ﻗﺮﺍﺋﻚ ﺍﻷﻓﺎﺿﻞ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ

* ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻏﺎﺯﻱ ﻛﻴﻒ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﺖ ﺃﺑﺮﺯ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻋﺒﻮ؟

- هي ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺩﺍﺕ ﺟﺪﻳﺔ ﻭ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻭ ﻷﺳﺮﺗﻬﺎ.. ﻫﻨﺎﻙ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺍﻭ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ... والبحث جاري لدى القضاء.

* ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑﺎﺳﻘﺎﻁ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺗﻌﻠﻴﻘﻜﻢ؟

- ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﻭﻏﻼء ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﻻ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺮﺍﻛﻤﺎﺕ ﻭ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﺗﻀﺢ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻄﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﺎﺿﺖ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﺳﻘﺎﻁ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﻞ ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﺘﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺒﻌﺾ ﻓﺼﻮﻟﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﻭ ﻗﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻨﺪﻭﺓ ﺻﺤﻔﻴﺔ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻮﻗﻔﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﻭﻋﺮﺿﻨﺎ ﻋﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ... ﻭ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺴﺎﻧﺪ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻻﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻭﺿﺎﻉ ﻋﻴﺶ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ.

ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻧﺘﺨﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺣﺰﺍﺏ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎءﺍﺕ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ  ﺍﻃﺎﺭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺘﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻛﻔﺎءﺍﺕ ﻭ ﻧﺰﻫﺎء.

* ﻫﻞ ﺃﻧﺘﻢ مع ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻳﺔ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ  ﻛﻔﺎءﺍﺕ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ؟

- ﻧﺤﻦ ﺿﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﻜﻨﻮﻗﺮﺍﻁ لأﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭ ﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻻ ﻧدعو إلى  تغيير ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﺃﻭ إلى ﺇﺳﻘﺎﻃﻪ ﻓﻘﻂ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑأﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ  ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻪ ﻭﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻳﺤﻘﻖ ﻣﺎ إﻟﺘﺰﻡ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻭﻋﻮﺩ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻓﺸﻠﻪ ﻳﻌﻠﻦ ﺫﻟﻚ أﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭ ﻳنسحب ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ الآﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ، ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ، ﻛﻨﺎ ﺩﻭﻣﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭ ﺳﻨﺒﻘﻲ ﻛﺬﻟﻚ.

* ﻫﻞ ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻊ  ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ؟

- ﻋﻬﺪﺓ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰي ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻌﻮﻳﻀﻪ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﺤﻤﻠﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ...

* ﻣﺎﻫﻲ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻟﻠﻤﺤﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ؟

- ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﻭ ﺳﺎﻕ ﻭ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻏﻠﺐ ﻗﺎﺋﻤﺎﺗﻨﺎ ﺗﻴﺎﺭﻳﺔ  ﻭ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻤﺎﺕ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ 100% ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺎﺋﻤﺎﺕ ﺍﺋﺘﻼﻓﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﺣﺰﺍﺏ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ... ﻫﻨﺎﻙ  ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﻥ ﺷﺎء ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﻴﻘﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻵﻥ ﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪ..

* ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ؟

- ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺳﻜﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺑﺰﻣﺎﻡ ﺍﻣﻮﺭ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭ ﺧﻮﻓﻨﺎ ﺍﻥ ﺗﻨﻔﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺗﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ ﺣﻴﺎﺩ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ.

* ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻴﻢ ﻋﻤﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓشلت ﻓﻲ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ؟

- ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻴﺔ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻣﻦ  ﻃﺮﻑ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻨﺪﺍء ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻌﻰ ﻣﻨﺬ ﻓﻮﺯﻩ ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ 2014  الى ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﺭﻣﻮﺯﻩ ﻭ ﻣﻤﻮﻟﻮﻩ ﻣﻌﻨﻴﻮﻥ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﻓﻘﺎﻣﻮﺍ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺎﻧﻪ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭﺭﺋﻴﺴﺘﻬﺎ ﻭ ﺭﻓﺾ ﺳﺪ ﺍﻟﺸﻐﻮﺭ، ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻻﺭﺷﻴﻒ ﻣﺜﻼ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻝ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻜﻠﻴﻔﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺍﻥ ﺷﺎء ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻘﻮﻕ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻧﻈﺎﻡ  ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻟﻦ ﺗﻀﻴﻊ...

* ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺘﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺑﺈﻫﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﺼﺎﻑ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ و المظلومين؟

- ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ... ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻫﺪﺍﺭ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺮﻭﺝ ﻟﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻧﺪﺍء ﺗﻮﻧﺲ ﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﻧﺰﺍﻫﺘﻬﺎ ﻭ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺎﺕ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻮء ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻭ ﺇﻫﺪﺍﺭ ﻣﺎﻝ ﻋﺎﻡ ﻟﺘﻢ ﻓﻀﺤﻪ...

* ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ

- ﺃﺷﻜﺮﻙ ﺳﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭ ﺃﺷﻜﺮ ﻣﺠﻠﺘﻜﻢ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭ ﺃﻗﻮﻝ ﺭﺑﻲ ﻳﺨﻔﻆ ﺗﻮﻧﺲ، ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻧﺮﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﻲ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻹﻧﺠﺎﺡ  ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ، ﺛﻘﺘﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ  ﺣﺼﻨﺎ ﻣﻨﻴﻌﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﺮﺩﺓ ﺍﻭ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻭﺿﺎﻋﻨﺎ ﻭ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ..