عاشت مدينة المحرس على مدى يومي 20 و21 أفريل على وقع فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان المسرح المدرسي الناطق باللغة الفرنسية بتنظيم من تفقدية المدارس الابتدائية، دائرة المحرس الأولى للغة الفرنسية التي يُشرف عليها كل من أحمد بن عبد الله، المتفقد العام للمدارس الابتدائية وعماد البناني، المساعد البيداغوجي. وعلى هامش اليوم الثاني والختامي كان لنا هذا اللقاء الخاطف مع جليلة الرمضاني لنتعرف عليها وعلى مشاركتها...
* سيدتي، مرحبا بك أولا، ثم كيف تُقدّمين نفسك للقراء؟
- مرحبا بك أيضا، جليلة الرمضاني، أستاذة أولى للمدارس الابتدائية، أباشر التعليم بمدرسة حي المسعدين بصفاقس، بعد عقد من الزمن قضيته بين مدرستي الرفيفات وقرقور المركز، وهما ترجعان بالنظر إلى تفقدية المدارس الابتدائية، دائرة المحرس الأولى للغة الفرنسية.
* وكيف جاءت مُشاركتك في الدورة الرابعة لمهرجان المسرح المدرسي؟
- أشير أولا أنها ليست المرة الأولى التي أشارك فيها في المهرجان، فأنا أعتبر نفسي من المؤسسين له، باعتبار عشقي للفنون عموما والمسرح على وجه الخصوص، وهو ما أحرص على تمريره لتلاميذي. هذه السنة، أشارك مع تلاميذ السنة الخامسة من خلال مسرحية "الطفولة المُغتصبة".
وهذه فرصة لأشكر السيدين المتفقد العام احمد بن عبد الله وعماد البناني المساعد البيداغوجي، الذين حرصا على مشاركتي بالرغم من انتقالي إلى مدرسة ودائرة أخرى. كما أشكر السيد المنصف المشري مدير مدرسة حي المسعدين، مدرستي الحالية الذي وفّر كل الظروف لنجاح مشاركتنا.
* طيب، وباعتبارك "ابنة الدار" كيف تُقيّمين المهرجان؟
- باختصار شديد أقول أن المهرجان وُلد ليكون كبيرا، بمعنى أنه لن يكون مُجرد ملتقى محلي. وذلك بحرص كبير من لجنة التنظيم. وأنا سعيدة بانضمامك إليهم وبمساهمتك المميزة في الجانب الإعلامي. أعود للمهرجان لأقول أنه بان بالكاشف أنه في تطور متواصل وليس أدل من امتداده على يومين عوض يوم واحد وارتفاع عدد المدارس المشاركة وعدم اقتصاره على مدارس المحرس، بل وانفتاحه على مدارس صفاقس المدينة وقرقنة وقابس والمنستير... وحتى أكون موضوعية، لا بد أن أشير إلى بعض الخلل التظيمي على مستوى قبول المشاركين والمتفرجين وتنظيم دخولهم وخروجهم والذي يعود أساسا إلى ضيق الفضاء. بصراحة دار الثقافة بالمحرس أصبحت عاجزة عن استيعاب المهرجان.
حاورها سليم القسمطيني