ضيفي في هذا الحوار هو الصحفي التونسي وليد عبدالله ،عرفه المشاهد من خلال نشرات الأخبار اليومية على قناة الوطنية او البرامج الحوارية السياسية، ثم انضم منذ 4 سنوات الى قناة فرانس 24، اخترت ان يكون ضيفي هذا المساء لمعرفة اسباب انسحابه من القناة وماهي وجهته القادمة... ادعوكم أعزائي عزيزاتي، الى متابعة أطوار هذا الحوار
* وليد عبدالله مساء النور
- مساء الخير سليم، مرحبا بك وبكل قرائك الأفاضل، وشكرا لك على هذه الدعوة.
* وليد لو تقدم نفسك للقراء في تونس وخارجها ماذا تقول ؟
- وليد عبد الله صحفي تونسي، متزوج و أب لاركان و نوران عملت مع القناة الوطنية و فرانس 24 و إذاعة medi1 المغربية...
* لو نتحدث عن أسباب انسحابك من قناة فرانس 24 بعد تجربة يمكن ان نقول عنها ناجحة في عمومها؟
- بداية الانسحاب كان باختياري من حيث المبدأ لانه بعد تجربة اربع سنوات عمل مع قناة محترمة قمت فيها بتغطية كافة الأحداث التي شهدتها البلاد بكل حرفية بشهادة زملائي في القناة، أجد نفسي مخيرا بين دفع غرامة مالية لوسيط لبناني (شركة انتاج) أو مغادرة القناة.
اخترت مغادرة القناة حفاظا على مبدئي الثابت وعدم الرضوخ للابتزاز.
حقيقة موقف زملائي كان جيدا لكن إدارة القناة تنكرت لي.
* ماهي وجهتك الإعلامية القادمة؟
- حاليا مازلت في عطلة، و قد أعود إلى المدرسة الام التلفزة الوطنية أو قد تكون لي خطوات مع قنوات اخبارية دولية يجري الاتصال مع اثنتين منها...
* لو تقيم الساحة الإعلامية التونسية، ماذا تقول عنها ؟
- الساحة الإعلامية في تونس فيها الغث وفيها السمين.
لا ننسى أن الإعلام أجندات ولكن إحترام أخلاق المهنة وميثاق الشرف الصحفي تبقى من أهم مرتكزات عمل اعلامي نزيه حر ومسؤول...
* كيف تقيم الوضع العام للبلاد والعباد ؟
- تونس تمر بظروف صعبة جدا تحتاج حنكة كبيرة والابتعاد عن التجاذبات السياسية و الحسابات الحزبية الضيقة.
الوضع الحالي اقتصاديا واجتماعيا لا ينبئ بخير.
على الطبقة السياسية سلطة ومعارضة تحمل مسؤولياتها في وضع تاريخي دقيق.
* كلمة حرة قبل أن نختم
- إنما الامم الاخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا...
* كلمة الختام
- اشكرك سليم ، واشكر مجلتكم على هذه الدعوة، تحيا تونس وانشاء الله القادم افضل... بالتوفيق و تحية لقرائكم الاكارم أينما كانوا...