ﺿﻴﻔﻲ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺨﺮﺝ ﺗﻮﻧﺴﻲ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺰﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ... ﻫﻮ ﺧﺮﻳﺞ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﻔﻦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻲ ﺩﻓﻌﺔ 1998 ﻭ ﻣﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ، ﺳﻨﺔ ﺍﻭﻟﻰ ﻣﺎﺟﻴﺴﺘﻴﺮ ﻋﻠﻮﻡ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ... ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻃﻔﻼ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ، ﺍﺻﻴﻞ ﻭﻻﻳﺔ ﺑﺎﺟﺔ ﻣﻌﺘﻤﺪﻳﺔ ﻧﻔﺰﺓ تحديدا... ﺃﺧﺮﺝ "زنقة الباشا" وهي سلسلة ﺭﻣﻀﺎﻧﻴﺔ رائعة نالت استحسان المشاهدين الذين يتابعونها كل يوم على القناة الوطنية الأولى... ﺿﻴﻔﻲ هذا المساء ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻖ ﻧﺠﻴﺐ ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﺔ، ﺍﺩﻋﻮﻛﻢ ﺃﻋﺰﺍﺋﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍء ﻋﺰﻳﺰﺍﺗﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺋﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﻃﻮﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ
* ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻖ، ﻧﺠﻴﺐ ﻣﻨﺎﺻﺮﻳﺔ ﻣﺴﺎء ﺍﻟﻨﻮﺭ، ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻛﺮﻳﻢ
- ﻣﺴﺎء ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻢ، ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻛﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ
* نحيب، كيف كانت المسيرة نحو عالم الإخراج المسرحي و التلفزي؟
- التحقت بالعالم السمعي البصري سنة 1997 بالتلفزة التونسية كمساعد مخرج واشتغلت كمساعد مخرج في العديد من الاعمال الدرامية التونسية مع كبار المخرجين في تونس على غرار المخرج حمادي عرافة والمخرج الحبيب المسلماني و المخرج نعيم بالرحومة....
اخرجت عديد البرامج والمنوعات طيلة سنوات بين مسجلة ومباشرة كما اخرجت فيلم وثائقي تحت عنوان "راجل وعليه الكلام" double vie ترجم الى الانڨليزية والفرنسية والايطالية وتحصل على الجائزة الثانية من بين 22 تلفزة اوروبية.
اخرجت سيتكوم فاميليا لول سنة 2015..
وسلسلة زنقة الباشا 2019
كما انني اخرجت العديد من الاشرطة الوثائقية مع المنتج مصطفى الدبابي... لصالح وزارة الثقافة..
* أستاذ نجيب لو نتحدث عن حيثيات هذه السلسلة الجديدة "زنقة الباشا" التي نالت استحسان المشاهدين و حققت نسبة مشاهدة محترمة ؟
- بالنسبة لـ"زنقة الباشا"، في البداية قدمت ادارة التلفزة مشكورة سيتكوم "فرملي الحومة" كعنوان اولي، ثم جلست الى صاحبة السيناريو "السيدة سميرة بوعمود" وهي بدورها خريجة نفس المعهد الذي درست فيه واتفقنا على تطوير سيناريو السيتكوم وتغييره الى سلسلة تتراوح بين التراجيديا والكوميديا وبعمق اكبر واستعنا بالكاتب والسيناريست ضافر ناجي في اطار ورشة كتابة وانطلقنا في التحضير للعمل انطلاقا من مراجعته واعادة صياغته باكثر عمق على مستوى الدراماتورجيا والحوار وتركيبة الشخصيات فكانت التوليف في العمل ناجحة الى حين، بحثت عن مكان التصوير واستقر رأيي على مدرسة الشماعية اول مدرسة في شمال افريقيا منذ عهد الدولة الحفصية...
ثم انطلقت في عملية الكاستينغ الى حين تعرفت على كمال التواتي الذي اضاف بدوره عدة مقترحات في الكتابة للعمل ولشخصيته وكانت مقترحات اضافت الكثير للعمل ككل..
ثم انطلقنا بعد البرايف في التصوير الذي دام 8 اسابيع وكانت مدة كل حلقة 30 دقيقة تقريبا وقمنا بتصوير 20 حلقة بعد الاتفاق مع الادارة المركزية للانتاج التي يشرف عليها ايهاب الشاوش...
* ماهي المقاييس التي اعتمدها في الكاستينغ لاختيار الممثلين والممثلات ؟
- المقاييس الت اعتمدتها، فرضها السيناريو في تركيبة الشخصيات وابعادها...
فافرزت مجموعة من كبار الممثلين في تونس ووجوه جديدة تألقت في العمل.. وكلهم كونوا اسرة عمل في طار عمل مجموعاتي اكثر من رائع...
وهنا اذكر بعض الأسماء الجديدة مثل ريان القروي وهو ابن الكاف و نبيه الدلاعي وعثمان خليفة و سلمى جلال وهي ممثلة مقيمة في مصر وعايدة جفال ورانيا النايلي وحسان السلامي وسامي سعد...
* كيف تقيم اداء هذه الاسماء الجديدة ؟
- صراحة كان اداؤهم رائعا في اول حضور امام الكاميرا بشكل ملفت، و هو مؤشر على ولادة ممثلين لهم مستقبل لو تنوعت تجاربهم مع مخرجين اخرين واعمال اخرى...
* ما هو تقييمك الأولي لهذا العمل "زنقة الباشا" بعد بث عدد من الحلقات ؟
- اترك التقييم للمتفرج بعيدا عن خزعبلات "الزرڨونيات " لسبر الاراء التي يعرفها القاصي والداني وهي لعبة تجارية قذرة... اضافة الى بعض الصفحات المأجورة وهي معلومة كذلك ومأجورة...
* هل تابعت الاعمال الدرامية التي تعرض على قنواتنا التونسية وماهو تقييمك لها؟
- صدقا، لم يتسنى لي مشاهدة كل الاعمال بحكم اني كنت منشغلا كامل الوقت بالمونتاج... لكن كثافة الانتاج للاعمال الدرامية هي ظاهرة صحية احدثت نقلة نوعية في تطور الدراما في تونس... عموما شاهدت على اليوتوب اعمال المايسترو والنوبة ومشاعر و460 وشورب وهي اعمال جيدة تقنيا وجماليا...
وبالنسبة لاولاد مفيدة انصح سامي الفهري برفع يده عن الاخراج ويترك هذا الاختصاص لاهل الاختصاص من المبدعين وعليه ان يترك التستر بغطاء مساعدي الاخراج الفاعلين الحقيقين في اخراج اعماله ليضع هو اسمه كمخرج تحت بصمة فكرة واخراج...
* كلمة الختام
- اشكرك سليم على هذه الدعوة وأشكر مجلتكم... اتمنى ان تصبح الدراما صناعة في تونس لا انتاج موسمي رمضاني... بالتوفيق لكل المخرجين والمبدعين من كتاب ومؤلفين وممثلين في انجاح المشهد السمعي البصري في تونس... كل الخير لتونس وارجو ان تكون الازمة مجرد سحابة عابرة على هذا الوطن الجميل... تحياتي لقراء مجلتكم الموقرة.