ضمن فعاليات الدورة السادسة لمهرجان المسرح المدرسي الفرنكوفوني بالمحرس، كان اللقاء مع واحدة من الضيوف المبجلين لمدينة المحرس عموما والمهرجان على وجه الخصوص. هي المربية والناشطة في الميدان الثقافي سناء المرزوقي.
من هي سناء؟ وكيف هي مشاركتها في هذا المهرجان؟ وما هي رؤيتها لواقع الحياة الثقافية في مدارسنا؟ ذلك ما سنتطرق اليه في هذه الاطلالة السريعة معها...
* كيف تقدمين نفسك للقراء؟
- سناء مرزوقي أساتذة فرنسية، رئيسة جمعية سند لتعلم الفرنسية، ممثلة المركزي الدولي للمسرح الفرنكوفوني ببولونيا في تونس والمغرب العربي ومديرة المهرجان الدولي للمسرح الفرنكوفوني للشباب في تونس.
* بماذا كانت مشاركتك في المهرجان؟
- في الحقيقة تمت دعوتي كضيفة شرف لمشاركة رفاقي ورفيقاتي فرحة الإحتفال بهذه الدورة السادسة لمهرجان le P'tit acteur، وقد تشرفت بمرافقة فريق Les Coquelicots de Maktaris ,تحت إشراف السيدة بسمة البازي.
قدم فريقنا مسرحية من البرامج الدولي 10/10 تحت عنوان "l'île des enfants rois".
* كيف تقييمبن هذه المشاركة و المهرجان عموما؟
- فخورة جدا بمشاركتنا في المهرجان و نثمن مجهودات زملائنا في التنظيم ونشكرهم على حفاوة الإستقبال. كما لا يفوتنا أن نشكر الكاتب العام لمندوبية التربية بسليانة السيد نبيل البرڨاو ي على تفاعله الإيجابي وتامينه نقل الفريق لمدينة المحرس.
* كيف تصفين إقبال المعلمين والأستاذة على هكذا أنشطة؟ وما الأسباب؟ والحلول؟
- أرى أن إقبال الزملاء من معلمين وأساتذة في تحسن مستمر، رغم تردد البعض، لما لهذه الانشطة من إيجابيات على مردود التلميذ الدراسي وتوازنه النفسي ولكن تفهًم و وعي الاولياء وانخراطهم في المشروع يظل أكبر ضرورة ملحًة لمساعدة أطفالنا على تحقيق أحلامهم دون نيسان دور الإدارة المسؤولية والمنفتحة على الثقافة والمشجعة على الابداع.
مستقبل أطفالنا مسؤوليتنا المشتركة.
* كلمة الختام... المحرس،، ثم ماذا بعد؟
- المحرس ثم فرنانة لتنظيم الدورة الثلاثة للمهرجان الدولي للمسرح الفرنكوفوني للشباب من 1 إلى 6 جويلية... ولنا عودة للمحرس إن شاء الله.