سامي بالنور إعلامي و مقدم برنامج يوميات مواطن على قناة الحوار التونسي الذي يحضى باعجاب واهتمام نسبة كبيرة من المشاهدين في تونس ... حول تجربته التلفزية الناجحة وجديده الإذاعي إلتقينا... فكان هذا الحوار...
* سامي أهلا وسهلا...
- أهلا بك سليم و مرحبا بكل القراء الأعزاء في تونس و خارجها وشكرا على هذه الدعوة
* سامي لو تقدم لنا لمحة عن مسيرتك الإعلامية إلى حد الساعة؟
- بدات في التلفزة التونسية مع هالة الركبي في برنامج شمس الاحد، صحفي ومقدم... ثم مع كاكتوس للانتاج في برنامج الحق معاك مع تجارب صحفية اخرى متنوعة، منها في سنة 2011 كمعد ومقدم برامج في راديو اكسبريس آف آم، ومن 2012 في يوميات مواطن، كمعد ومقدم ...
* برنامج يوميات مواطن عرف نجاحا كبيرا و استمر لسنوات هل تفضل الإستمرار في هذه النوعية من البرامج الاجتماعية؟
- أحبذ البرامج الاجتماعية لانها حقيقة الناس وهي تلقى متابعة هامة من المشاهدين...لانه يرى فيها حياته بدون شعبوية
* هل أنت بصدد البحث عن الجديد الذي قد يأتي وقد لا يأتي؟
- هناك برامج في الخارج، تواصلت سنين طويلة... أنا أرغب في التواصل مع الناس من خلال يوميات مواطن نستطيع التطوير والتنويع...التواصل مع الناس فيه متعة غريبة وأنا أحضى بمحبتهم وهذه حقيقة تشرفني وتدفعني للتطوير.
* هل تفكر في برامج منوعاتية او ثقافية؟
- ممكن...لما لا؟
* كيف تقيم تجربتك في الاعلام التونسي رغم انك خريج معهد الاقتصاد؟
- الصحافة فن وغرام... أرى انني أقدم برنامجا محتواه مرضي وأحاول دائما تطويره بعيدا عن الابتذال والاثارة...ًعمري ما رضيت على شئ قدمته ...ديما نحسه ناقص ...وممكن نقدم احسن.
* كيف تقيم الاعلام التونسي بعد ثورة الكرامة هل تراه متمسكا بحريته المكتسبة ام عودة على بدء وحنين الى ماضيه القريب؟
- فيه وعليه... بكل صراحة هناك برشة تفاهة...! والجري وراء الاثارة على الاذاعات أوالقنوات التلفزية الاعلام ارقى من هذا...
*هل الخبر مقدس والتعليق حر؟
- في اغلبية الحالات... في نظري يجب احترام المثلث اللي يلخص الاعلام لأنه رسالة راقية...
* ماهي خطواتك الاعلامية القادمة؟
- هناك مفاجاة وهي تجربة اذاعية ان شاألله، كذلك سأواصل إعداد وتقديم حلقات جديدة من يوميات مواطن...
* كيف تعلق على حكومة الوحدة الوطنية؟
- اضعنا كثيرا من الوقت وََمش قاعدين نخدمواََ... علينا بالعمل والايمان اكثر بحب البلاد وتطوير العقلية...
* كلمة الختام
- شكرا سليم على الدعوة مرة أخرى، وان شاألله نتوفق في تطوير اعلامنا، الذي هو سلاحنا نحو التغيير والتحضر، شكرا جزيلا سليم.