كتب بعض النشطاء علي صفحات التواصل الاجتماعي تدوينات تدعو العميد لطفي القلمامي للترشح للانتخابات التشريعية الا ان بعضهم ومن بينهم السيد نجيب بلغيث وفي تدوينة غير عادية في شكل رسالة موجهة للعقيد لطفي القلمامي دعاه من خلالها لعدم الترشح ولعمق محتواها نوردها كما جاءت علي لسان احد النشطاء المعروفين في الفضاء الافتراضي حيث وجدت تفاعلات كثيرة تدعو لرد الاعتبار للرجل وهو المطلب الشعبي الأهم في نظرهم وترك السياسة وخزعبلاتها للغير.
رسالة الى رجل الميدان الذي خدم الوطن حيث تواجد وكان جزاءه جزاء سنمار الصديق الاخ الجنرال لطفي الڨلمامي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يومكم مبارك ،،،، علمت كسائر الذين ظهر لديهم خبر ترشحك للانتخابات التشريعية عن ولاية اريانة وجلست اليك وبعض الشباب المثقف الذي تحدوه رغبة الترشح وخدمة الوطن ،،،
و ان كنت ابارك هذا الترشح لما فيه من خير لك و لمن حولك ،،، و اتمنى لك من كل قلبي النجاح و التوفيق و ان يسدد الله خطاك و ان يبين لك الحق حقا و يرزقك اتباعه و الباطل باطلا و يجنبك اتباعه و الإبتعاد عنه ، ،
هذا ما اتمناه لك ،،،و يعلم الله ذلك
.... لكن كنت احبذ بأن تبقى شخصية الجنرال لطفي القلمامي، ،، شخصية ذات هوية أمنية ممزوجة بحب الوطن والرياضة أي بما انت عليه الآن، ،، دون الانصهار في السياسة و أهل السياسة ،،،، لأن عالم السياسة عالم كبير و لا يعرف له لا قاعدة و لا ضوابط و كما قال احد أعمدة بناء الدولة الحديثة الله يرحمه وهو معروف حتى على المستوى الوطني و تقلد عديد المناصب السياسية و الإدارية طبعا في عهد الزعيم الحبيب بورقيبة :
قال لنا في شكل نصيحة كل من يروم اقتحام عالم السياسة عليه ان يرمي نصب اعينه مايلي
? رجل السياسة كالبهلواني في سرك الذي يمشي على الحبل ماسكا بعصا طويلة لتعديل توازنه بين اليمين و اليسار ،،،،،
هذه خواطر ،،،لكنني اختم بأن معرفتي بشخصك تجعلني على يقين بأنك قدها و قدود و سوف لن ترضخ و انك لو وجدت ما لا يرضيك فإنني على يقين بأنك لن تتوانا في تقديم استقالتك ،،، وحيث أنك تعرضت لمظلمة العقد الأخير وأن الوزير القائم على وزارة الداخلية حاليا سبق واستقبلك بمكتبه عندما تولى الاشراف على نفس الوزارة وكرّمك ووعد بانصافك الشيء الذي عجل باقالته فانني أفضل أن لا تترشح وتنتظر استعادة حقوقك ومهامك في صلب ميدانك وهذا ليس بعسير عن وزير اعترف بذلك سابقا ولك مني فائق الإحترام والتقدير. ن.ب??
اخيرا نسأل الله التوفيق لك و السلام