تطورت صادرات الغلال التونسية منذ مطلع العام والى غاية الأسبوع الأول من جوان الحالي بنسبة 28 بالمائة على مستوى الكميات و16 بالمائة على مستوى القيمة، وبلغت الصادرات ما قيمته 28 مليون دينار، مقابل 24 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الفارط، على الرغم من الاجراءات التى استوجبها التوقي من فيروس "كورونا" وما انجر عنها من غلق حدود العديد من البلدان وتعليق الرحلات الجوية.
ووفق معطيات المجمع المهني المشترك للغلال، فقد ارتفعت كميات الغلال المروجة في الخارج لتبلغ 8940 طنا مقابل 6961 طنا في نفس الفترة من العام الفارط.
وعلى مستوى توزيع صادرات تونس من الغلال حسب البلدان، فقد حافظت ليبيا على الصدارة اذ استوعبت 3300 طن بقيمة 4ر6 م د مع تسجيل تراجع لافت في الكميات والقيمة بالمقارنة مع السنة الفارطة حيث صدرت تونس في نفس الفترة من السنة الماضية 4410 اطنان بقيمة 2ر8 م د، وقد تم بهذا الخصوص اتخاذ العديد من الاجراءات من طرف مصالح وزارة الفلاحة لدعم تصدير الغلال على غرار برمجة خط بحري نحو ليبيا.
وفي المقابل، ارتقت صادرات الغلال التونسية باتجاه إيطاليا بشكل ملحوظ لتبلغ على مستوى الكميات 3312 طنا بقيمة و4ر5 م د، مقابل 791 طنا بقيمة ما يقارب 2 م د في العام المنصرم.
كما صدرت تونس إلى حدود الأيام الأولى من شهر جوان الجاري، لدولة الامارات العربية المتحدة 242 طنا بعائدات مالية بلغت 2ر3 م د، بالإضافة إلى استيعاب المملكة العربية السعودية لحوالي 200 طن بقيمة 6ر2 م د.
وتوصلت تونس منذ مطلع السنة الى تصدير 211 طنا من الغلال بقيمة تعادل 3ر2 مليون دينار الى قطر، كما توفقت، على الرغم من الظروف الصحية الاستثنائية، من تصدير 303 أطنان بقيمة 6ر1 م د الى روسيا في خطوة تهدف الى الحفاظ على السوق الواعدة رغم تواضع المبيعات بها.
وبالنسبة إلى بقية الدول فان قيمة الصادرات تراوحت بين 700 ألف دينار و6 ألاف دينار، وقد صدرت تونس الغلال خلال هذه الفترة إلى 17 دولة عبر العالم.
وفي ما يتعلق بتوزيع أصناف الغلال المصدرة فقد اظهرت المعطيات المتوفرة أن تونس نجحت في تسويق 13 صنفا من الغلال، واستأثرت مبيعات الدلاع بالنصيب الأوفر بـ3905 اطنان بعائدات بلغت 9ر5 م د، ثم الخوخ بـ 2477 طنا بقيمة تعادل 8 م د، تليها صادرات المشمش بـ854 طنا بقيمة أكثر من 7ر2 م د، وتصدير 368 طنا من الفراولة بقيمة تناهز 5 م د، بينما لم يقع تصدير أي طن من التفاح.