أضحى مؤسس شركة "أمازون"، الأمريكي جيف بيزوس، يوم أمس الأربعاء، أول شخص في التاريخ تتخطى ثروته 200 مليار دولار.
وبحسب مؤشر "بلومبيرغ" للمليارديرات، فإن صافي ثروة بيزوس وصلت إلى 202 مليار دولار، أي أنه أصبح أغنى من مؤسس "مايكروسوفت"، بيل غيتس، صاحب المركز الثاني، بـ78 مليار دولار.
وزادت ثروة "أمازون" على نحو ملحوظ، خلال السنوات الأخيرة، بفضل صعود كبير في أسهم شركة "أمازون".
وفي سنة 2018، كانت ثروة بيزوس قد قفزت بشكل كبير لتتجاوز عتبة 150 مليار دولار، لكنه أصبح أغنى شخص في العالم للمرة الأولى في 2017.
وكانت أسهم شركة "أمازون" قد سجلت رقما قياسا في أبريل الماضي، مستفيدة من طلب غير مسبوق من قبل الزبائن، وسط انتعاش في أسواق المال.
ويوم الأربعاء، تم تقدير قيمة شركة "أمازون" في السوق بأكثر من 1.7 ترليون، وهي بذلك ثاني أغلى شركة في الولايات المتحدة بعد "أبل".
واستفادت شركة "أمازون" بشكل كبير من جائحة كورونا، بعدما صار الناس أكثر إقبالا على التسوق الإلكتروني، نظرا إلى إجراءات التباعد الاجتماعي وقيود التنقل.
وفي الربع الثاني من العام الجاري، تجاوزت عائدات الشركة 88.9 مليار دولار، أي أكثر مما كان متوقعا، وبالرغم مما جرى إنفاقه في الاستثمارات المتعلقة بوباء كورونا.
ويقول الخبراء إن بيزوس كان سيبلغ هذا الرقم قبل فترة، لولا طلاقه من زوجته ماكينزي، لأنها حصلت على حصة من "أمازون" قدرها 5 في المئة، أي 37 مليار دولار، في ذلك الوقت، لكن هذه الحصة صارت 66 مليار دولار، بعد الارتفاع المسجل يوم الأربعاء.