قال رئيس النقابة الوطنية للفلاحين الميداني الضاوي إن المنتوج الاستراتيجي لمنظومة الألبان في تونس حاليا لا يكفي إلا 15 يوما، وشدد على أنه في صورة عدم تدارك الوضع من قبل السلطات فإن البلاد ستشهد أزمة حليب ومشتقاته.
وكشف أنّ حاجيات تونس يوميا من الحليب تقدر بمليون ونصف لتر، وأنه وفق هذه الأرقام يتم عادة تخزين منتوج لمدة شهر الا أنه تقلص مؤخرا إلى النصف.
وتحدث ضيفنا عن الاخلالات التي أدت إلى هذه الوضغية وعن ''ضرب'' القطاع وتضرر كل المتدخلين فيه بدءا من الفلاح وصولا الى التاجر، حيث تقليص القطيع بنسبة 35 بالمائة بسبب التفريط فيه إما عن طريق التهريب أوالبيع العشوائي نظرا لعدم قدرة الفلاح على التكفل بمصاريف تربية الأبقار نتيجة لغلاء أسعار العلف، مبينا في هذا الصدد أن الفلاح يتكبد خسائر تقدر بـ500 مليم عن كل لتر حليب يوميا.
وأكّد أن الدولة مدينة للقطاع بـ300 مليون دينار، داعيا الى ضرورة التقليص في أسعار الأعلاف ، والترفيع في سعر بيع الحليب عند الإنتاج بـ500 مليم للتر الواحد كتعويض للخسائر اليومية للفلاح.