نفت شركة "سيفاكس أيرلاينز" الطيران التونسية الخاصة بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول تهربها من سداد ديونها وإعلان إفلاسها. في بيان صادر يوم الأربعاء 13 سبتمبر، أكدت الشركة الطيران التونسية أن هذه الادعاءات ليست صحيحة وأنها تعمل بشكل طبيعي.
وفيما يتعلق بالأخبار حول حصول الشركة على قرض بدون ضمانات من قبل أحد البنوك لاقتناء طائرة، أوضحت الشركة أنها قدمت تمويلاً ذاتيًا بنسبة 30٪ من تكلفة الطائرة، واستخدمت الطائرة نفسها كضمان للبنك، وهي الآلية الاعتيادية التي تتبعها كل شركات الطيران للحصول على طائرات جديدة من البنوك.
وأوضحت الشركة أنها تخضع لبرنامج إنقاذ تمت الموافقة عليه من قبل القضاء التونسي في عام 2017، والذي يتضمن إعادة جدولة جميع التزاماتها وديونها الداخلية والخارجية، تحت إشراف متصرف قضائي. وأضافت أن هناك العديد من المؤسسات الاقتصادية والشركات في تونس تخضع لنفس البرنامج، مما جعلها تستغرب التركيز الإعلامي عليها.
وأشار بيان الشركة إلى التحديات التي واجهتها في السنوات السابقة، والتي نجمت عن ظروف خارجة عن نطاقها مثل الهجمات الإرهابية التي ضربت تونس وأثرت سلبًا على القطاع السياحي وشكلت خسائر كبيرة لشركات الطيران بالإضافة إلى خسائر مالية كبيرة لمساهميها.