أصدرت شركة "بي.دي.أو إزرائيل" للمحاسبة والاستشارات تقريرًا مثيرًا يكشف عن هبوط كبير في صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي بلغ 70 بالمئة، وذلك على خلفية إغلاق حقل تمار.
تمثل هذه النتائج صدمة اقتصادية بالغة لإسرائيل، حيث باتت صادرات الغاز الطبيعي تشهد انخفاضًا كبيرًا بسبب الإغلاق المفاجئ لحقل تمار. وفقًا للتقرير، قدرت الشركة الخسائر الاقتصادية نتيجة هذا الإغلاق بمبلغ يصل إلى 800 مليون شيكل شهريًا، وهو ما يعادل حوالي 201 مليون دولار.
حقل تمار كان من بين المصادر الرئيسية للغاز الطبيعي لإسرائيل، ولكنه أُغلق بسبب مشاكل تقنية تسببت في توقف إنتاج الغاز. وهذا الإغلاق الطارئ أثر بشكل كبير على صادرات البلاد وأثار قلقًا بشأن استدامة إمدادات الغاز.
وفي ظل هذا التحدي الاقتصادي الكبير، يجب على إسرائيل أن تبحث عن سبل لتعزيز قطاع الطاقة وتنويع مصادر الغاز الطبيعي لتجنب تأثيرات سلبية أخرى على اقتصادها.