استقرت الأسهم الأوروبية اليوم مع تقييم المستثمرين لاحتمالات اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط، على الرغم من الأداء الجيد لأسهم الطاقة الذي حد من خسائر المؤشر القياسي.
اقرأ أيضا:
التوترات في الشرق الأوسط: هل نشهد بداية حرب إقليمية جديدة؟
اختطاف السفير الإسرائيلي في قبرص: توترات تلوح في الأفق مع إيران
حزب الله يقصف مجمعاً عسكرياً إسرائيلياً في حيفا وسط تصاعد التوترات
بحلول الساعة 0709 بتوقيت غرينتش، استقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند 516.40 نقطة، متجهًا نحو تسجيل أسوأ أسبوع له منذ الثاني من سبتمبر إذا استمرت الخسائر.
وحققت أسهم شركات النفط مكاسب بنسبة 0.7 بالمئة، مما يجعلها في طريقها لتحقيق أفضل أداء أسبوعي لها منذ ما يقرب من ستة أشهر. وارتفع المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة 4.1 بالمئة حتى الآن هذا الأسبوع، ليكون القطاع الوحيد الذي سجل مكاسب.
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي تبحث فيه الولايات المتحدة إمكانية دعم ضربات إسرائيلية على منشآت نفط إيرانية رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل، مما يثير مخاوف بشأن اضطرابات محتملة في إمدادات النفط.
إضافة إلى ذلك، تقدمت أسهم العقارات، التي تتأثر بشدة بأسعار الفائدة، بنسبة 0.6 بالمئة، مما ساهم في تجنب المؤشر الهبوط إلى المنطقة الحمراء.
بين الأسهم الفردية، قفز سهم دي.إس.في بنسبة 6.6 بالمئة، بعد أن جمعت شركة النقل الدنماركية 5.5 مليارات دولار من إصدار أسهم لتمويل جزء من استحواذها على شينكر.