النرويج ستفتح خط ائتمان لإيران بقيمة مليار دولار، وروحاني يصف العلاقات بين طهران وأوسلو بالودية والعريقة
وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني، العلاقات بين إيران والنرويج بالودية والعريقة مرحبا بتطوير العلاقات والتعاون بين البلدين. وأكد روحاني لدى استقباله وزير الخارجية النرويجي وبورغ برندي، الأربعاء، على عدم وجود أي عوائق أمام تطوير التعاون والعلاقات بين طهران واوسلو.
ووقعت إيران في تموز/يوليو 2015 اتفاقا مع القوى الكبرى اتاح رفع قسم من العقوبات الدولية المفروضة عليها مقابل قصر برنامجها النووي على المجال المدني. ولكن منذ بدء تنفيذ الاتفاق في كانون الثاني/يناير، تشكو إيران من استمرار وجود عوائق تحول دون عودتها إلى النظام المالي الدولي. وتبدي مصارف عدة ترددا في العودة إلى إيران وممارسة التجارة معها بسبب تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات عليها.
وإذا كانت دول أوروبية عدة أبدت نيتها احياء العلاقات التجارية مع إيران فإن واشنطن أبقت عقوباتها المرتبطة خصوصا بالبرنامج البالستي الإيراني. وقال برندي كما نقلت عنه وكالة الأنباء الايرانية الرسمية "بعد رفع العقوبات، ظهرت فرص جيدة والنرويج مستعدة لاستغلال الوضع الذي نشأ بعد الاتفاق لتوسيع التعاون في مجالات مختلفة".
والتقى الوزير النروجي مسؤولين كبارا آخرين خلال زيارته لإيران بينهم الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني قبل أن ينتقل إلى باكستان.